يواجه طفل مكسيكي يدعى لويس مانويل غونزاليس مصيراً قاسياً يهدد حياته بسبب البدانة التي يعاني منها. الطفل عمره عشرة أشهر فقط لكنه وزنه يبلغ 28 كيلوغراماً. تعتبر حالته من أكثر حالات البدانة في مرحلة الطفولة وأخطرها. لا يستطيع لويس المشي أو الحبو أو الحركة ويتعب بسرعة ويمرض كثيراُ وفق ما قالت والدته للصحافة. قصة هذا الفتى أصبحت سيرة في الصحافة في بلدان مختلفة من العالم أمس، وذكرت "لو فيغارو" الفرنسية أنه كان 3.5 كيلوغرام حين ولد، وحين بلغ الشهرين من العمر، ازداد وزنه إلى عشرة كيلوغرامات، وظلّ يتضاعف في الأشهر الثمانية التالية، حتى أصبح 28 كيلوغراماً. لا تزال أسباب الوزن الزائد لديه مجهولة، أمّا والدته فتعتقد أنّ مرض ابنها سببه حليبها المغذّي. ولأنّ والد لويس لا يتقاضى سوى 200 دولار في الشهر فقط، ازداد قلق الوالدين حين أخبرهم طبيب الأطفال أنّ لويس قد يحتاج إلى حقن هرمون ستكلفهما أكثر من 500 دولار لكل حقنة. يعاني لويس مرض الكبد الدهني والتهابات رئوية دهنية وتراكم الدهون على القلب. وحياته مهدّدة والسمنة سببها التضخم الخلوي المسؤول عن غياب المواد الغذائية المضادة للالتهابات أثناء فترة الحمل. وهذا ما تسبّب في "خلل" بوظيفة الغدة الدرقية، وضعف أداء الغدد الكظرية.