فقدت شابة أميركية قرابة 140 كيلو من وزنها بعد أن تعرضت لسخرية كبيرة من الغرباء ممن لم يراعوا مشاعرها في المقاهي والأماكن العامة ومحلات التسوق. ونشرت جاكلين آدان صورها على حساب فتحته خصيصاً لنشر قصتها على انستغرام. وحول تجربتها القاسية كتبت جاكلين ما تعرضت إليه وهي في رحلة إلى المكسيك العام الماضي، حيث ذهبت للاستجمام على أحد الشواطئ، وجلب عليها ارتداؤها المايوه سخرية كل من نظر إليها في ذلك اليوم. ومن المعروف أن نسبة البدانة بين النساء والرجال على حد سواء كبيرة جداً في أميركا، لذلك فحين تذهب سيدة أميركية بدينة إلى شاطئ في بلد آخر يرتاده السياح من كل مكان لن تلق نفس التقبل الذي تلمسه في بلادها. تقول جاكلين إن الناس كانت تضحك عليها بلا أي خجل أو مراعاة لمشاعرها وأينما ذهبت، ما جعلها تفقد الكثير من ثقتها في نفسها ومن رغبتها في الخروج. كان وزن جاكلين يصل إلى 230 كيلو، وهي الآن بوزن 90 كيلو، وقد خسرت هذا المقدار في رحلة رجيم صعبة لم تكن سهل، بدأت بعملية جراحية في المعدة واستمرت بعدها بحميات قاسية استمرت لأشهر، لكنها تصف نفسها بالحرة الآن، كما لو أنها كانت محتجزة أو أسيرة في جسدها من قبل. ورغم التحسن الكبير على وزنها، تعاني جاكلين من تبعات ما بعد الرجيم وهي الترهلات الفظيعة التي عليها أن تعالجها بعمليات جراحية ورياضة.