إلى اليوم لم تسدل الفنانة نوال الزغبي الستار على فصل درامي من حياتها، أساسه الخلافات المشتعلة مع طليقها السابق إيلي ديب، والذي فجر مفاجأة على صفحته في فيسبوك أمس مهدداً بأن يبكيها بدلاً من الدموع دماً. أعلن ديب أنّ ابنته تيا اختارت العيش معه، رغم حُكم المحكمة الذي قضى للزغبي بحضانة أولادها منذ ست سنوات. ديب نشر بياناً في "فايسبوك"، قال فيه إنّ "السحر انقلب على الساحر وزمن الانتصارات بدأ"، وانه "حقق انتصارين"، قاصداً قضية الفيلا التي كان متنازعا عليها بينه وبين الزغبي، وجاء الحكم لمصلحته، حيث حصل عليها، وتيا التي تركت منزل والدتها وأتت للعيش معه، فردّ على أحد المعلّقين بالقول إنّ تيا "تخلت عن امها وعادت إلى أحضان آل ديب". وهدد بانتصار جديد سيكون "بطريقة مذلّة"، وفقاً لتعبيره، إذ يبدو أن ديب ما زال يخفي الكثير ويعتمد على الفترة المقبلة لسحب حضانة أبنائه من الزغبي. كان ديب التقى منذ اسبوع ابنته تيا ونشر صورة لهما على العشاء في أحد المطاعم، في حين انه لم يرَ توأميه جوي وجورجيو منذ 11 شهراً. وقال ديب على فيسبوك "من الاخر بدي شوف ولادي وإلا بواب الجحيم رح تفتح". يذكر أن تراجع الحضور الفني للزغبي في السنوات الأخير سببه مشاكلها العائلية.