تتميز المرأة الإمارتية بجمال ساحر تعتني به بطقوس يومية ذات نكهة خاصة تمتد جذورها داخل أعماق التراث الإماراتي الأصيل. وعلى الرغم من مرور الزمان والتطورات الثقافية والتقنية التي تميزت بها الإمارات إلا أن المرأة الإماراتية حافظت على هذه العادات والتقاليد التي توارثتها عن أجدادها لتصبح جزءا لا يتجزأ من حياتها وشخصيتها الفريدة. وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية، نقدم لك أربعة من هذه التقاليد الراسخة. كما تشاركنا فرحتنا أول عارضة أزياء إماراتية رفيعة الهاجسي التي تزداد جمالا وتألقا بإرتدائها مجموعة مجوهرات Liens Seduction الأنيقة من Chaumet. البخور لا تستغني المرأة الإماراتية عن البخور في حياتها اليومية ومناسباتها الخاصة. ولطالما إهتمت بالعديد من أنواع الطيب والخلطات الشعبية مثل "المخمرية" و"البضاعة" التي لا تخلو مكوناتها من العود والعنبر ودهن الورد وخشب الصندل والزعفران. وتقوم بتعطير ملابسها وشعرها بهذه الخلطات العطرة التي تفوح منها كلما تحركت. العطور يعد العطر من أهم إحتياجات المرأة والمنزل الإماراتي بشكل عام، إذ أنه من مظاهر الترحيب وكرم الضيافة. ولذلك فالمرأة الإمارتية خبيرة عطور بالفطرة وأكثر إستخداما وإرتباطا بالعطور. فالمسك والصندل والعنبر ودهن العود من الروائح الأساسية التي تغمرها بعبير أخاذ وخاص بها. وهذا ما ألهم أكبر دور العطور العالمية ودفعها لتلبية إحتياجات المرأة الإماراتية تحديدا. الحناء تتزين المرأة الإماراتية بنقوش الحناء منذ قديم الزمان. فهو تقليد ترسخ بالإرتباط في الخيال الشعبي بالفرحة والمناسبات السارة، إذ أنه يستخدم في الأعياد و لتزيين أيدي وأقدام العروس. وتتميز النقوش التقليدية بأشكال الزهور وأوراق الأزهار والتفاصيل الدقيقة والناعمة. الكحل العيون الكحيلة هي بوابة جمال المرأة الإماراتية، فتمزيت بإستخدامه. كان الكحل التقليدي يصنع من حجر الأثمد الذي يوضع في الماء لمدة خمسة أيام ثم يجفف ويطحن ويصفى في قماش خفيف ثم يطحن مرة أخرى. وأخيرا كان يوضع في زجاجة صغيرة تسمى "المضرب." إشراف وتنسيق: بسمة فرماوي تصوير: Petra Sartoris مكياج: Veronica S من Brow Studio Dubai شعر وحناء: The Dollhouse شكر خاص لفندق Four Seasons Resort Dubai