ليس سهلاً على كثير من الناس أن يغيروا عاداتهم، فكيف إذا كانت عادات غير صحية تتعلق بالأكل والمشي والرياضة ونمط الحياة؟ فالإنسان ضعيف أمام المتع وغالباً ما ترتبط المتع بالإسراف فيها ما يحولها إلى عادات سيئة. من ذلك كثرة الأكل والاستسلام للكسل وتناول الأطعمة السريعة. لكن هذه الشابة (20 عاماً) قررت أن تغير عاداتها السيئة ورغم أن التجربة لم تكن سهلة أبداً لكن النتيجة كانت أكثر من رائعة. كان وزنها 66 وبالنسبة لطولها كانت تظهر على أبواب البدانة. الآن أصبحت الشابة مهووسة بحساب السعرات الحرارية في كل وجبة، وتذهب إلى الجيم خمس مرات في الأسبوع. بدأت أيضاً بتعديل عاداتها في تناول الطعام، وتقول إنها تعتمد بشكل أساسي على تناول البروتينات وخاصة الموجودة في اللحوم البيضاء من سمك ودجاج. تتناول أيضا الكثير من الخضروات. أما علاقتها بالرياضة فتقول إنها قضت الشهر الأول طيلة الوقت على التريدميل/ آلة المشي لكنها لم تجد نتيجة لذلك غيرت نظامها إلى الرياضات ذات الجهد العالي والكثيف. تقسم الأيام مرتين في الأسبوع لرياضة الجزء السفلي من جسدها وثلاث مرات للجزء العلوي، تحمل الأثقال وتؤدي تمارين المعدة والسكواش. كما تقوم بتمارين خاصة للحوض. تؤكد الشابة إن الحياة الجديدة التي اختارتها لنفسها لم تؤثر على جسدها وحسب بل على حالتها الذهنية وتركيزها أيضا. وأنت ماذا تنتظرين لتغيري حياتك؟ هل العادات السيئة أقوى منك؟