بدأ مشروع الصور هذا، حين مرضت جدة الطفلة سكوت بالسرطان، وكانت العائلة تبحث عن طريقة لتسعد بها الجدة نوني وحفيدتها معاً. تقول والدة الطفلة كنا نريد شيئاً يبعد عنا التفكير في الموت، فاستحضرنا شخصيات قوية بين النساء الشهيرات، وقررت الأم والجدة تصوير الحفيدة كل مرة بشكل يطابق صورة واحدة من النجمات. وفي كل مرة ترتدي الحفيدة ملابس مشابهة للنجمة في إحدى صورها، وتصورها والدتها بعد أن تخبرها جدتها لماذا تعتبر كل واحدة منهن قوية بشكل ما. وظل هذا المشروع يشغل الجدة وحفيدتها طيلة ستة أشهر من العلاج، وقد مرت نوني بشهور عصيبة من جلسات العلاج الكيميائي، وبعد أن انتهت هذه المرحلة واعتقدت نوني انها تجاوزتها اكتشف الأطباء سرطانا آخر. كانت الحفيدة تتعلم بالتجربة كم على كل امرأة أن تكون قوية وهي تواجه المرض والمشاكل والمصاعب وكيف يمكنها أن تحافظ على ابتسامتها رغم كل شيء. تقول الجدة إن كل دقيقة قضتها مع حفيدتها وابنتها في هذا المشروع تعادل الكثير من السعادة والمرح والحب والحنان عندها.