هذه الصور التقطتها اللاعبة الرياضية الأسترالية ربيكا كوليفاكس، التي كانت بطلة بلادها في التزلج على الأمواج عام 2003. تركت ربيكا كل مسارها ونجاحها وشغفها الرياضي لتصير أماً، فقد قررت التفرغ لعائلتها وأن تكون مع أطفالها وهم يكبرون لحظة بلحظة. والآن تعيد الرياضية الأم ومصورة الفوتوغراف اكتشاف شغفها القديم بالتصوير، والذي أصبح اليوم مصدر دخل لها. وقد استلهمت هذه الفنانة صورها الجديدة من تقديرها لبداية الإنسان في هذه الحياة وهو في أيامه الأولى فيها. وبما أن صور الأطفال الرضع المولودين للتو أصبحت متماثلة مع الوقت، فقد وضعت فيها ربيكا شيئاً من الخصوصية، تجعل كل أم تتمنى لو أن هذه المصورة قريبة منها لتلتقط لرضيعها أو رضيعتها صورة تبقى ذكرى لأبنائهم حول أيام لم يعرفوا أنفسهم فيها. في حديثها لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أمس، تقول ربيكا في حديثها عن قرار تغيير حياتها من رياضية إلى أم ومصورة "ذهبت إلى أعلى ما يمكنني القيام به في الرياضة التي أحب، حصلت على درجة جامعية متخصصة في الرياضة، حصلت على البطولة في 2003، سافرت إلى كل مكان حلمت به في العالم، ولكن أجمل وأروع لحظة في حياتي والتي غيرت كل شيء هي لحظة ولادة طفلي الأول، ثم طفلي الآخرين". قبل ست سنوات وضعت طفلها الثالث، وقررت أن تلتقط كاميراتها وتمارس هوايتها القديمة وهي التصوير، في البداية ركزت على تصوير الأمهات الحوامل، ثم على تصوير الأطفال المولودين حديثاً، وبعد نشر صورها على انستغرام أصبح الآباء والأمهات الجدد يبحثون عنها لتلتقط لهم الصور، وتترك لهم لحظات لا تقدر بثمن ثابتة في صورة ستظل في ألبوم العائلة. تقول ربيكا "الصور ليست فقط لننشرها على فيسبوك أو انستغرام، بل هي ذكرى للعمر كله"، وتعتبر أن السوشال ميديا أثرت بشكل سلبي على ألبومات العائلة وعلى الصور التي كانت العائلة تصر على التقاطها وبروزتها ووضعها في الصالون أو تعليقها على الجدران. هذه مجموعة من الصور التي التقطتها ربيكا، ما رأيك فيها؟