تفعلين ما بوسعك لكي تكوني جذابة في عين زوجك، لكن قد يفاجئك أن هناك أمور تعتقدين أنها تجعلك أجمل، لكن غالبية الرجال يعتقدون أنها منفرة، وبدلا من أن تلفت انتباهه فإنه لا يحبها بل تزعجه وربما ينفر منها لكنه يخجل أن يخبرك بذلك أو يخشى أن يجرح شعورك.. رصدنا لك من هذه الأمور عشرة، فهل تقومين بأي منها.. راجعي نفسك إذن # موافقة دائماً على ما يقول صدقي أو لا تصدقي، لا يحب الرجل المرأة التي توافقه في كل ما يقول، ليس لديها رأي في شيء، ولا خبرة في الحياة تشاركه إياها، تعتقد بأنها إن أخفت رأيها فإنها تسعده. الرجل يحب من المرأة أن تكون ذكية، لماحة، تبهره برأي أو تلفت نظره لأمر نسيه، لا تتذاكي وتدعي، بل قولي أموراً تدل على ثقافتك ومستوى تفكيرك الرفيع، لا توافقي فقط لتوافقي. # النميمة وكشف الأسرار قد تعتقدين حين تقومي بإخبار زوجك بأسرار صديقاتك وعائلتك وماضيك أنك بذلك تجذبيه أكثر إليك وتكونين موضع ثقته، وحين تكونين معه في مكان عام وتبدئين بالحديث عن الحضور ووشوشته حول هذا وهذه، تعتقدين أنك تظهرين قريبة إلى قلبه، لكن الحقيقة إن الرجل ينفر من المرأة التي لا تؤتمن على سر وتستغيب الآخرين وتسخر منهم. # الثقة الزائدة والاستقلالية التامة لا شك أن كل رجل يحب أن تكون زوجته صاحبة ثقة بنفسها، لكن الثقة الزائدة التي قد تكون أقل من الغرور بدرجة، تكون مزعجة بالنسبة إليه، لأنك تبدئين في الترفع عن طلب المساعدة منه أو تعترضين على كل شيء يقوم به. أظهري بعض الضعف والحاجة لشريك حياتك فهذا ليس عيباً. # الحديث السيء عن تجربة سابقة إذا كنت متزوجة من قبل أو مخطوبة أو صارحت زوجك بقصة حب سابقة في حياتك، فلا يجعلك أجمل في عينه ذم الحكاية القديمة وذم طليقك مثلاً والظهور بمظهر المعذبة المظلومة. بل بالعكس ينفر من هذا الحديث ولا يصدق معظمه لأنه يعتبر أنك تجمّلين نفسك على حساب الآخرين أو سيظن أنك لم تخرجي من هذه الحكاية بعد، نصيحتنا لك أن تختصري هذه الأحاديث وتدعي ماضيك وشأنه. # أن تكوني متطلبة ومتلهفة مثلما لا يحب الرجل المرأة المستقلة زيادة والتي لا تطلب منه شيئاً، لا يحب كذلك المرأة كثيرة التطلب عاطفياً، فهي تكلمه كل خمس دقائق أو تبعث رسالة إن لم يرد على اتصالها، وتريد قضاء طيلة الوقت بجانبه وكل هنيهة تعبر عن حبها وتعلقها، كوني امرأة معطاءة للحب ولكن في مواعيده واجعلي لتعبيرك عن حبك مكانة وهيبة وحضوراً، ولا تكوني مبتذلة ومتلهفة وبالعامية نقول "مدلوقة". حتى لو كان زوجك، فإنه يحب المرأة الثقيلة في عواطفها، التي تعطيها وتطلبها بحساب وأناقة. # لا تكوني صعبة أرجو أن لا تكوني فهمت النقطة السابقة بشكل خاطئ، فتصيري صعبة المنال على زوجك، وقاسية القلب وقليلة المحبة وبخيلة التعبير، ظنا منك أن هذه هي الطريقة التي يبقى فيها الرجل بقربك. ليس صحيحاً ولا أجمل من المرأة الحنونة والكريمة في حبها، ولكن تراعي الوقت الملائم والظرف وحاجة زوجها، ولا تبخل بشيء إن طلب. # القصص الدرامية عذاباتك في الطفولة وقصص المدرسة المحزنة واستهدافك في العمل وحظك العاثر ثم البكاء لأهون سبب، كل هذه الأمور لا تظهرك امرأة جذابة في عينه، صدقيني الرجل يبحث عن شريكة مرحة لديها من الحكايات التي تروّح عن النفس وتجلب السعادة، تغني وترقص وتضحك وتجلو الهم عن القلب. ولا أعني هنا أن لا تلجئي إليه في حال كنت تمرين بمشكلة، لكن لا تجلبي الأول والآخر كما يقال، فتتذكري عذابات الماضي وكأن لديه حلا لها. # تسريحات الشعر المبالغ فيها ربما تذهبين إلى الصالون آخر الأسبوع تريدين مفاجئة شريك الحياة، فتطلبين تسريحة جميلة ورائعة لكي تقضي مع زوجك سهرة عارمة تلفتين نظره بها وتثبتين له حرصك على أجمل مظهر من أجله. لا ينفع يا صديقتي، لا أرق ولا أجمل من الشعر المنسدل على الكتفين تفوح منه رائحة الشامبو والعطر، تتركينه ينفرد على ملابسك الرقيقة في بيتكما، لماذا تحبين تعقيد وتكليف نفسك بينما البساطة أجمل مفتاح لرغبة الرجل وقلبه. # وضع طن من المكياج خاصة كريم الأساس الذي يجعل بشرتك عن قرب تبدو كما لو أنها غرقت تحت عاصفة من الرمل. لكنه وحرصاً على شعورك سيحتفظ برأيه لنفسه. المكياج الجميل في عين الزوج هو الكحل والمسكارا وبعض حمرة الخدود، خاصة في الصباح على الطبيعة أحلى. وكلما قللت من وضع المكياج، وقمت بتطبيقه فجأة كان له أثر وسحر، ولكن إن كنت تضعينه كل يوم يغدو بلا قيمة وينفر بدلاً من أن يجذب. # حب الخروج المراة المحبة للخروج متعبة، كلما عادا إلى البيت بعد العمل، ترتاح بعض الوقت، ثم تطلب الذهاب: هيا إلى أهلك، إلى أهلي، إلى أصحابنا، إلى جيراننا، إلى المطعم، إلى الحفلة، إلى السهرة.. هذا ليس دليل حبك للحياة والمرح، بل ضجرك من البيت وعدم حبك للجلوس معه وحدكما.