ذهبت أستاذة الجامعة لين سلاتر للقاء صديقة لها على الغداء أمام مركز لينكولن في نيويورك، وكان أسبوع نيويورك للأزياء منعقد في ذلك الوقت. لم تكن تتوقع لين (63 عاماً) أن حياتها ستتغير في تلك اللحظة، فقد تجمع حولها صحافيون يعتقدون أنها أيقونة من أيقونات صناعة الأزياء. الحقيقة إن لين صاحبة أناقة من نوع خاص، وهي لا تجد في تقدمها في العمر عائقا أمام إظهار شخصيتها القوية وجمالها من خلال الأزياء والإكسسوارات. ومن خلال ملابسها تعبر أستاذة الجامعة عن رفضها لأي تمييز بين الجنسين ولمناصرتها لقضايا المرأة. كما ترفض الحكم على الناس من خلال أعمارهم، وتعبر دائما عن شعورها بالشباب من خلال ملابسها. عن ذلك تقول: "المهم أن تشعر المرأة بالراحة فيما ترتدي، ليس مهما أن يرضى الآخرون عن لباسها". بعد هذه الحادثة التي أشهرتها وجعلتها نجمة على وسائل التواصل الاجتماعي، عقدت معها شركى "إلايت لندن" وهي رائدة في وكالات عارضات الأزياء في العالم، وقد عرضت لدور مثل مانغو وأونيكلو. على صفحتها في انستغرام يتابعها قرابة 150 ألفاً، وقد أصبحت ملهمة بالنسبة لكثيرات من الشابات والنساء الأكبر عمراً.