بعد أن عانت والدته أمامه إثر إصابتها بسرطان الثدي، ابتكر شاب مكسيكي صدرية تكشف عن هذا المرض وهو في مراحله المبكرة. يشرح جوليان ريوس أنه حين كان في عمر 13 عاماً شخّص الأطباء مرض والدته بسرطان الثدي للمرة الثانية، وتحوّل المرض في حجمه من حبة رز إلى كرة غولف خلال ستة أشهر فقط، ولأن التشخيص كان متأخراً فقد خسرت والدته ثدييها، واقتربت من خسارة حياتها. عاش الطفل في ذلك الوقت كل آلام والدته وتعبها ولعدة سنوات رافقها إلى المستشفى لتتلقى العلاج الكيماوي، وفي مرحلة ما ألهمته هذه التجربة، فابتكر صدرية تكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة. حصل الشاب على جائزة "رائد الأعمال الشاب العالمية" التي ينافس عليها 56 طالباً من 56 بلداً. وأطلق على ابتكاره اسم "إيفا" أي حواء. تعمل الصدرية من خلال أجهزة الاستشعار باللمس والتي تقوم بمسح الثدي وتقيس وتراقب نسيجه ولونه وحرارته. تستطيع المرأة التي ترتدي هذه الصدرية أن ترى النتيجة من خلال وصل الصدري بتطبيق على هاتف ذكي أو كمبيوتر محمول، ويقوم هذا التطبيق بتخزين المعلومات. يقول ريوس إن الثدي حين يكون مصاباً بورم يتدفق إليه دم أكثر وتكون درجة حرارته أعلى، من هنا تتغير حرارته ونسيجه وهذا ما يلفت إليه الكشف بالصدرية، التي ستنبه المرأة إلى ضرورة زيارة الطبيب. من المتوقع أن تصبح الصدرية متاحة في السوق خلال عامين. وتقول الإحصائيات في أميركا أن المتوقع وفاة 82 ألف امرأة خلال هذه الفترة. https://youtu.be/-iw4GFpdCMQ