أقدمت مجموعة من المصورين على استخدام برنامج تعديل الصور "فوتوشوب" للتلاعب بصورة الطفلة اللاجئة السورية زهرة. فقد ظهرت زهرة في صورة التقطت لها في المخيم، وبعد أن شاعت الصورة بما تحمله من أسى وشقاء الطفلة، وعينيها الحزينتين بدلا من أن تكونا حالمتين، أصبح هناك حملة بهدف تشجيع الناس على التبرع وعلى قبول استضافة اللاجئين. زهرة عمرها ستة أعوام، هناك من تخيلها طفلة سعيدة بين ألعابها أو مع أصدقائها أو رائدة فضاء أو مرتدية ملابس دافئة. شاهدي الصورة والفرق بين واقع زهرة وخيال المصورين.