منطقة الظفرة (مدينة المرفأ) - أبوظبي قدّم محترفو رياضة الكايت سيرف من داخل الدولة وخارجها مجموعة من الاستعراضات الفنية الرائعة لرياضة الكايت سيرف التي انطلقت مع النسخة الأولى للمهرجان الذي ساهم في جذب عدد كبير من عشاق تلك الرياضة إليها حتى أصبح لها عدد كبير من المشاركين فيها، بعد أن كان عدد المتسابقين لا يتجاوز 60 متسابقا في النسخة الأولى، فاستطاع المهرجان بفضل ما يقدمه من دعم ورعاية لها في زيادة عدد المتسابقين إلى أكثر من 600 متسابق ورغم أن الطاقة الاستيعابية لموقع المهرجان أصبحت مكتملة إلا أن الأعداد ما زالت في تزايد مستمر. وقد واصل أكثر من 600 متسابق من مختلف دول العالم منافستهم في مسابقة الكايت سيرف المقامة ضمن فعاليات مهرجان الظفرة البحري في فئتي الفري ستايل والسرعة، والتي شهدت قوة وندية بين المتسابقين المشاركين ورغبة في اعتلاء منصة التتويج والحصول على المراكز الأولى، خاصة بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة أن المشاركة الفعلية ستكون بأولوية الحضور والتسجيل في موقع المهرجان، وحتى اكتمال الطاقة الاستيعابية لمنطقة السباق على شاطئ المرفأ. أجواء احتفاليه تلهب الحماس أجواء احتفالية وألعاب شيقة ومهرجانات فلكلورية من مختلف الألوان، تستقبل زوار مهرجان الظفرة على شاطئ المرفأ، لتضفي المزيد من المتعة والإثارة وتنتزع صيحات الإعجاب من الجمهور الكبير الذي يحرص على متابعة مختلف ألوان الفنون المقدمة يوميا، وسط استعدادات مكثفة من اللجنة المنظمة لتقديم كافة التسهيلات التي تحقق المتعة والبهجة للزوار. وكان جمهور الظفرة على موعد مع فرق الموسيقى الشعبية التي جالت أرجاء موقع المهرجان لتضفي المتعة والبهجة بين الزوار. كما تتنوع الفعاليات وتختلف البرامج والأنشطة فمنها ألعاب بهلوانية وفقرات سحرية ومسابقات ثقافية وتراثية وعروض موسيقية وألعاب كرنفالية إلى منافسات بحرية وألعاب شاطئ واستعراضات احتفالية تستهدف جميعها الجمهور الكبير من مختلف الجنسيات وكافة الأعمار. وقد جذبت العروض الموسيقية الفلكلورية جمهور المهرجان بما تقدمه من ألوان متنوعة من الموسيقى التراثية، كما لاقت المسابقات المتنوعة والمختلفة التي يتم تقديمها يومياً سواء كانت الثقافية أو الترفيهية إعجاب الجمهور الكبير من الأسر والعائلات والأفراد. وكان لروح الفكاهة التي يبثها المذيع سعيد المعمري يوميا على مسرح المهرجان مذاقا خاصا لدى عدد كبير من الجمهور. كما قدمت فرقة أبوظبي للفنون الشعبية إطلالة متميزة على الثقافة والتراث والتقاليد الأصيلة لدولة الإمارات للعالم، من خلال عرضها لباقة متنوعة من فنون فلكلورية وأدائية تقليدية إماراتية بإتقان عال. مهرجان الظفرة البحري قصة نجاح لا تنتهي لم يكن مهرجان الظفرة البحري مجرد مهرجان عادي كباقي المهرجانات التراثية ولكنه على مدى دوراته التسع كان حدثا فريدا يعكس جهود فريق عمل متكامل من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وباقي الشركاء الاستراتجيين الذين لم يدخروا وسعا لتحقيق رضا المشاركين والزوار، ولم يتركوا طريقة تساهم في إسعاد جميع زواره إلا وسلكوها. ولا تكاد تنتهي دورة من مهرجان الظفرة البحري حتى تسارع اللجنة المنظمة في البدء والاعداد للدورة القادمة مُعتمدين على ما يتم تجميعه من آراء ومقترحات للجماهير والزوار والمشاركين لبحث تلك البيانات والاستفادة منها في إعداد خارطة تعمل للدورة القادمة. وأرجع عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان الظفرة البحري النجاح الكبير الذي حققه المهرجان إلى القيادة الرشيدة التي لم تدخر وسعا في دعم المهرجان، ومختلف الفعاليات التراثية التي من شأنها الحفاظ على الموروث الإماراتي ونقل الرياضات والفعاليات التراثية الى الأجيال. وأضاف المزروعي أنّ مهرجان الظفرة أظهر الماضي والتراث بأبهى صوره له من خلال الفعاليات التي احتضنها المهرجان على مدى أيامه ، كما يعد المهرجان بمثابة ملتقى يتجمع فيه جميع عشاق البحر ويتم فيه تبادل الخبرات والمهارات، ومنذ أول انطلاقه له استطاع المهرجان أن يستقطب العديد من الجنسيات الأجنبية بالإضافة إلى مواطني الدولة .