ككل عام، يصبح مشاهد التلفزيون في رمضان مشتتاً من كثرة المسلسلات المشوقة، وتزيد الدراما منافسة وحدة، لكننا في نهاية الأمر نرسو على المسلسلات التي نود حضورها، فتقتصر على اثنين أو ثلاثة، وكذلك تؤدي المنافسة إلى نتيجة رائعة من المسلسلات التي تتحول إلى بصمة في تاريخ الدراما العربية. وربما تكون الدراما السورية من أكثر الأعمال التي ننتظرها، نظراً إلى النجاح الذي حققته، والألفة التي تتمتع بها حين تحل ضيفة علينا. ويشهد مضان المقبل 20 مسلسلاً سورياً، بينها ما هو جزء من مسلسلات اعتدنا عليها، وبينها ما هو جديد. هذه إطلالة على أبرزها: # الجزء الرابع من "طوق البنات"، حيث المزيد من الحكايات الشامية الممتعة. # الجزء التاسع من "باب الحارة"، ولكن لم يعلن إلى اليوم عن الانتهاء من تصويره. # الموسم الثالث عشر من المسلسل الساخر "بقعة ضوء". # "وردة شامية" مسلسل يعيد تقديم رية وسكينة بنسخة سورية، حيث تكون سلافة معمار سكينة وشكران مرتجى هي رية. # "قناديل العشاق" مسلسل تاريخي يحكي عن أجواء المنطقة في القرن السابع عشر. # "سايكو" مسلسل شبه كوميدي للفنانة أمل عرفة، لكنه يتناول يوميات السوريين في السنوات الأخيرة. # "مذكرات امرأة عاشقة" بطولة كاريس بشار وباسم ياخور وشُكران مُرتجى. # "شوق" للمخرجة رشا شربتجي ويتناول بيروت ودمشق بين عامي 2012 و2014 وهو من بطولة منى واصف، باسم ياخور، محمد حداقي، صباح الجزائري. # حكم الهوا" يصح القول إنه مسلسل عاطفي هادئ يتكون من 3 قصص، كل 10 حلقات فيه قصة مختلفة. # "ترجمان الأشواق"، مسلسل اجتماعي شبه سياسي بطولة عباس النوري وغسان مسعود وسلمى المصري. # "جنان نسوان" وهو عمل كوميدي، كتابة وإخراج فادي غازي وبطولة وائل رمضان وديمة قندلفت. هناك أيضاً مجموعة من المسلسلات الخفيفة الكوميدية أو الاجتماعية المعقدة من بينها: "سنة أولى زواج"، و"طلقة حب"، و"أوركيديا"، و"الغريب"، و"الرابوص"، و"شبابيك"، و"أزمة عائلية"، و"هواجس عابرة".