انتشرت صور السياسية السويدية جيتي غوتلاند عضوة في البرلمان الأوروبي، مع صغيرها الذي أحضرته معها إلى المجلس للتصويت، داعية إلى أن تكون أماكن العمل صديقة أكثر للأطفال. وقالت إنها أرادت أن تجعل من جلب الأطفال إلى العمل أمراً عادياً، وأن يكون الآباء قادرين على ممارسة أبوتهم بغض النظر عن وظائفهم أو واجباتهم، "أعتقد أن علينا أن نكون أكثر صداقة مع الأطفال، وبالتالي يمكن لهم أن يأتوا للعمل، حين يكون ذلك ممكناً". وبيّنت أن أعضاء البرلمان الأوروبي لا يحصلون على إجازات أبوة، وفي حال الحصول على ستة أشهر لإجازة الأبوة، فلا يمكن لسياسي آخر أن يحل محله وأن يقوم بالتصويت نيابة عنه. هذه ليست المرة الأولى التي تصحب فيها برلمانية أوروبية طفلاً إلى العمل، ففي مطلع هذا الشهر انتشرت صورة للبرلمانية جولي وارد وهي تحمل ابنها خلال إحدى الجلسات وتكرر الأمر في السنوات الخمسة الأخيرة مع نائبات في إيطاليا وإسبانيا واليونان.