إبداع، تطوير، وسفر... هذه هي العناصر الثلاثة الأساسية التي تتمحور حولها علامة لويس فويتون العريقة منذ تأسيسها في 1854. لطالما عرفت الدار بحرفيتها وإبداعاتها  الخاصة في عالم السفر خاصة في تصاميم الحقائب التي اشتهرت بها على مر السنين. وأحدثت الدار مساهمات جذرية في عالم ملابس الأزياء الجاهزة منذ دخولها إليه خاصة في السنوات الاخيرة حيث تتجه الدار إالى تفعيل مفهومات مستقبلية جديدة تحدد رؤية دور الأزياء الفاخرة بشكل عام. وتواصل دار لويس فويتون مسيرتها الاستكشافية نحو فكرة اللا حدود في تصميم الملابس والتي توسع مدارك العلامة ومركزها في عالم الأزياء الفاخرة. استحدثت لويس فويتون في مجموعتها الأخيرة لخريف شتاء 2017 مفاهيم تقليدية لتخاطب احتياجات المراة العصرية برزت في خطوط حديثة وأزياء شبابية رياضية تجمع ما بين القوة والأنوثة بإضافة لهجات تقليدية خاصة. ومن أبرز ملامح هذه المجموعة الحرفية في التصميم التي تظهر في أسلوب الحياكة الفاخر، منها بعض الأزياء المصممة من خامة التويد الأنيق، والأزياء المستوحاة من التراث التقليدي القبلي. شاهدي تفاصيل هذه المجموعة التي عرضت في Cour Marly في متحف اللوفر، تجدينها في ملف الصور.