عاشت كانوال قيوم شابة باكستانية كابوساً استمر لعشرة أعوام، بعد أن تعرضت لندوب مروعة وتشوه وجهها بشكل فظيع وذلك بعد أن قامت "صديقتها" الغيورة بسكب الأسيد على وجهها الجميل بسبب قبول "كانوال" للعمل كمضيفة طيران جوية. وكانت "كانوال قيوم" (29 عاما) نائمة عندما رشتها الصديقة السابقة لها بدافع الحسد. وقد فقدت الضحية أنفها في هذا الهجوم، وأمضى الجراحون عقدا كاملا في ترميم وجهها لإعادته للوضع الطبيعي في محاولة لرسم الملامح من جديد بشق الأنفس. ونشرت كانوال مؤخرا صورا لها تظهرها بعد أن قام مسعفوها بجهد جبار في إرجاع الأنف لوضعه الطبيعي من خلال استخدام أنسجة من فخذها، والمضي في باقي ترميم الوجه. وقد كان من ضمن الفريق الذي عمل على مساعدتها جراح مشهور في زراعة الشعر من مانشستر، يدعى "عاصم شاه ملاك" والذي سافر إلى كراتشي لهذا الغرض وقام بزراعة حاجبين جديدين لكانوال مع رموش جديدة في الجفن الأيسر، بعد أن أخذ الشعر من الجزء الخلفي لفروة الرأس. العمليات سرقت من حياة كانوال عشرة أعوام، لكنها ساعدتها على استعادة حياتها وجمالها وسعادتها وقد تزوجت ورزقت بطفل.