استطاعت عائلة نيوزلندية من ستة أفراد أن تقاطع "السوبر ماركت"، وتصنع سوبرماركت طبيعي في حديقتها، وتقليص فاتورة تسوّق البقالة إلى الصفر. وتقوم عائلة هارفي، التي تعيش في وانغانوي بنيوزيلندا، بزراعة ما يحتاجونه من فاكهة  وخضار، ويربّون الدجاج للحصول على البيض. أما الأشياء التي لا يستطيعون توفيرها بهذه الطريقة، فإنهم إما يستغنون عنها إن لم تكن ضرورية، أو يشترونها، أو يعتمدون على المقايضة بالمنتجات الفائضة لديهم. وقالت ليديا هارفي، وهي أم لأربعة أطفال لصحيفة "the New Zealand Herald"، إنها بدأت بالنظر في النظام الغذائي لعائلتها بعد أن تعرّض طفلها الأصغر لاضطرابات هضمية. واستبعدت الأسرة الأطعمة المصنّعة والمعلبة، وبالتالي تمكنت من توفير المال، فسابقاً كانوا يدفعون أكثر من 400 دولار أسبوعياً للبقالة. وأضافت أن شعارها هو "ما تعطيه بلا مقابل سيعود إليك بلا مقابل"، فغالباً ما يكون لديهم فائض من المزروعات التي يعطونها للآخرين، من خضار وفاكهة وبيض ومخبوزات من دون أن يطلبوا شيئاً مقابلها، لكن الناس يكونون سعداء بمعاملتهم بالمثل وتقديم أشياء أخرى لهم. وبيّنت السيدة أنها وزوجها لم يكونا قادرين على تحمّل نمط حياتهما السابق القائم على أن يعمل كل منهما بدوام كامل. وتقوم الأسرة بتوثيق تجربتها وحياتها اليومية على صفحة خاصة بها على "فيسبوك بعنوان Back to Basics.