اعتزلت الفنانة نادية فهمي الفن منذ مدة طويلة، كانت تعلب أدواراً شبه ثانوية لكنها مؤثرة ومن بينها شخصية "ِشرارة" في مسلسل "برج الحظ". نسيها الناس وعادت وسائل التواصل وتذكرتها بعد أن كشف الصحافي المصري أسامة عبد الفتاح وجودها في دار للعجزة، وهي زوجة الفنان سامح السريطي ووالدة ابنتهما الفنانة ابتهال، وكان آخر ظهور للسريطي وابنته متألقين في مهرجان القاهرة للسينما يحييان المصورين والجماهير على السجادة الحمراء. وعلق عليها الناقد والصحافي أسامة عبد الفتاح على صورة الفنانة نادية فهمي، وهي في دار للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة مناشدا نقابة الممثلين التدخل قائلا: "يا دكتور أشرف زكي، يا أعضاء نقابة المهن التمثيلية، يا من يهمه الأمر: الفنانة الكبيرة نادية فهمي تم إيداعها في مركز للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة". وتابع عبد الفتاح: "قد تعرفون هذه المعلومة، وقد لا ترغب هي في أن يعرفها أحد، في كل الأحوال هي لم تطلب شيئا ولا أظنها في حاجة إلى شيء، أكتب هذه السطور فقط لتسألوا وتطمئنوا عليها وليتذكرها كل من أحبها ويدعو لها بالشفاء". وقام أسامة بحذف التدوينة التي كتبها بعدها بدقائق. من ناحيته، قال الصريطي، في تقارير صحافية: "من غير المجدي نشر مثل هذا الكلام على مواقع التواصل الاجتماعي، ولو أن هدف الناشر كان نبيلا لتحدّث مع النقابة مباشرة ولم يلجأ إلى ما فعله من نشر للموضوع بهذا الشكل غير اللائق". أما نقيب الممثلين، أشرف زكي، فقال إنه لا يعلم شيئا عن هذا الموضوع، وغير متابع لحالتها الصحية. وأن الموضوع شأن عائلي لا شأن للنقابة به. وقد علّقت إحدى العاملات في الدار بأن الفنانة موجودة فعلا فيها، وأنها لا تتحدث كثيراً وتتلقى القليل من الزيارات.