قامت "أنا زهرة" بسؤال عدة أمهات عن الأمور الإيجابية السلبية التي يشعرت بها عند اقتراب موعد المدارس، وهكذا كانت الإجابات: سميرة، ربة منزل لديها ثلاثة أبناء: أحب: شراء القرطاسية أونلاين، قبل المدارس بشهرين، لا أذهب إلى السوق ولا أتعذب، نشتري أنا وأبنائي كل شيء من الموقع الذي جربناه أكثر من مرة وكان جيداً. لا أحب: تعويد الأبناء على الاستيقاظ باكراً من جديد بعد عطلة الصيف، الأمر صعب للغاية. سوزان، ممرضة ولديها طفلين أحب: أن عندي صديقة وهي جارتي في الوقت نفسه، نتناوب في تدريس الأبناء، وفي إيصالهم إلى المدرسة وفي تنظيم حفلات أعياد ميلادهم، ما يجعل أيام المدرسة أسهل على كل واحدة منا. لا أحب: ملاحقة كل شيء، مرة وقعت ابنتي بدلاً مني على أوراق طلبت المدرسة توقيعها، لقد أخبرتني لكني كنت أنسى كل يوم وأخرج دون توقيعها، فقررت أن توقع بنفسها وترتاح من ملاحقتي وملاحقة المعلمة لها. ندى، ربة بيت ولديها طفلة أحب: ما أحبه هو أنني أجد وقتاً لنفسي خلال النهار، طيلة الصيف أكرس وقتي كله لها، أو اصطحبها معي أينما ذهبت إلى صالون الشعر أو للقاء صديقة في مقهى. لا أحب: قد أبدو متناقضة لكن أول شهر من العودة للمدارس أبكي كل يوم لأنني افتقدها، وأكون اعتدت على أنها معي دائماً طيلة الصيف. أجل أحب أن أجد وقت لنفسي، ولكني أجد صعوبة في بعدها عني في الفترة الأولى. شيرين، صحافية ولديها طفل أحب: المدرسة تعيد الروتين والنظام إلى البيت أيضاً، ويصبح لكل شيء مواعيد لا أحب: المذاكرة لابني فأنا لم أكن متفوقة في المدرسة وفي الحقيقة أجد صعوبة في تدريسه لا أعرف كيف. علياء، موظفة في بنك ولديها ثلاثة أطفال أحب: يصبح عندي وقت لليوغا، وهذا ما أفتقده طيلة الصيف. لا أحب: أطفالي يلقطون الأمراض سريعاً، من الأسبوع الأول وهذا ساخن والثاني يتقيأ والفتاة مصابة بالرشح. أميرة، أستاذة جامعة، لديها طفلة أحب: التسوق مع ابنتي للمدرسة وشراء ملابس جديدة وإكسسوارات شعر لها. لا أحب: الاستيقاظ باكراً.