في مرحلة المراهقة تشعر الفتاة والابن بالإحراج من تصرفات الأبوين حيالهما كطفلين، فهم يرغبون بالظهور بمظهر المستقلين عن أبويهم وأي شيء يظهرهم عكس ذلك يكون محرجاً. لكن هذا الأب فعل في ابنته، كاسي، أكثر مما هو رعاية طفولية لها أمام أصدقائها، لقد قرر أن يقلدها في صور السيلفي بشكل طريف وينشر الصور، وقد انتشرت الصور وتحولت الفتاة وصورها إلى نكتة حقيقية في وسائل التواصل الاجتماعي. يشرح الأب سبب هذا العمل بأن ابنته تلتقط صور مثيرة لها وتنشرها أونلاين بشكل مستمر، ويقول لو أخبرتها أن تتوقف فإنها لن تسمع مني ففكرت في طريقة أخرى لتأخذ حذرها حين تفكر في الصورة القادمة، فأنا سأكون بالمرصاد وسأقلدها وأحرجها أمام الجميع". الأب أصلا يعمل ليلا في تقديم عروض ستاند أب كوميدي في واشنطن، والصور تعبر عن إحساسه الكوميدي الساخر، ولكنه في الوقت نفسه يحاول حماية طفلته بطريقة ما أو إقناعها بالتوقف عن هذه الصور والتقاط صور طبيعية لنفسها.