التقطت عدسة للمصور الباكستاني شوكت شافي صورة لطفلة، في  منطقة كشمير شمال القارة الهندية، وهي تلعب على ظهر والدتها بينما هي تصلي التراويح في اليوم الأول من رمضان. وكذلك سنجد مئات الصور التي يلتقطها مصورون صحافيون لأطفال وهم يلهون على ظهور آبائهم أو يقلدون المصلين ويدورون حولهم. ربما يكون مشهد الأطفال في المساجد، وهم يتصرفون بعفوية ومرح من أجمل المشاهد التي نراها بكثرة في رمضان، حيث يزيد اصطحاب الأهل لأبنائهم كي يعتادوا على أجواء الصيام والصلاة مع الجماعة. ولا ينبغي أن ننهر الأطفال عن اللعب في المسجد لكي لا يخافوا الذهاب إليه، ولكي يألفوه ويعتادوا على وجودهم فيه، مع تعليمهم أنه مكان للعبادة والصلاة والدعاء والبحث عن السلام. وقد ورد عن الرسول الكريم أنه كان لا ينهر أو ينهى حفيديه الحسن والحسين عن اللعب على ظهره وهو ساجد، بل كان ينتظر حتى ينزل أحدهما عن ظهره ليقوم من سجدته.