الحصول على عمل أو فرصة لإجراء أبحاث في ناسا (الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء التابعة للحكومة الأميركية) هو حلم لكل المهتمين بمجالات الفيزياء والفيزياء النووية والتوزان الكيميائي وكل المتخصصين في مجال العلوم المختلفة، ولكنه أيضاً حلم بعيد المنال وصعب التحقق، فالحصول على وظيفة في ناسا هو أصعب فرص العمل، والتي يتدخل فيها أمور كثيرة لها علاقة بالجنسية والأمن والابتكار والذكاء الغير عادي. وربما لا يعرف كثيرون أن ثمة ثلاث نساء عربيات يعملن في ناسا، وأن هناك طفلة إماراتية لم تتجاوز التاسعة التحقت للتدرب في ناسا.   أسماء بوجيبار تلقت أسماء بوجبيار (31 عاماً) تعلميها  في الدار البيضاء في المغرب قبل أن تبدي اهتماماً خاصاً بالعلوم وتنتقل إلى فرنسا وتدرس هناك ثم تتزوج من فرنسي. تقدمت بوجبير لطلب إجراءات بحوث ما بعد الدكتوراة في ناسا سنة 2013، وهي من أوائل النساء العربيات والأفريقيات اللواتي انضممن إلى "ناسا"، حيث تشتغل في أبحاث تتعلق بالتوازن الكيميائي بين الغلاف والنواة. سلوى رشدان الباحثة المتخصصة في التغيرات المناخية سلوى رشدان (28 عاماً)، هي أيضاً من المغرب، تعمل في مختبرات ناسا على تطوير نموذج يسمح بالتأقلم مع التغيرات المناخية كي لا يتسبب النشاط الفلاحي في تدمير المجال البيئي.   سهى القيشاوي بعد تخرجها مباشرة، بدأت ابنة غزة بالعمل في برنامج مكوك فضائي للإنسان في الولايات المتحدة، وتُصنف كبيرة المهندسين البرمجيين في المدينة، حيث مقر "ناسا"، وتعمل على إصدار نماذج مهمات رواد الفضاء إلى الأماكن التي يتم إرسالهم إليها، خاصة لكوكب المريخ، كما تشرف في الوكالة على فحص نظام إطلاق المكوك الفضائي، والتأكد من إقلاعه، ومتابعة تحليقه في الفضاء، وأدائه كل مهماته، وعودته إلى الأرض بسلام.   دانة البلوشي التحقت الطفلة الإماراتية، في عمر تسع سنوات بالوكالة من أجل تدريبات خاصة بعلوم وهندسة الفضاء واختبارات الروبوت الفضائي.   يذكر أن هناك 23 عالماً عربياً يعملون في ناسا.