باستخدام الكاميرا، حاول والد طفلتين في ولاية كينساس الأميركية، تحويل الكوابيس إلى واقع تعيشه طفلتيه بالصور. هوفين، الوالد، لديه براعة في التصوير، فهذه هي المهنة التي يحترفها، ولديه خيال جامح في الرعب وقدرة على تصميم مكان وإضاءة تثيران الفزع والشعور بالتهديد والخطر. وبهذه المجموعة من الصور التي كانت طفتلاه بطلتين فيها والتي أطلق عليها اسم "بعد الظلام ياحلوتي" لا نعرف إن كان لها تأثير جيد أم سيء على الفتاتين، خاصة الطفلة ذات الأربعة أعوام. لا شك أن الألعاب والصور والخيال يغذي خيال الطفلة أيضاً، وربما يجعلها لا تخاف من أمور كثيرة في حياتها، مثل الظلام والحيوانات وأفلام الرعب.. لكن هل تحمل هذه الأفكار أي أثر سلبي على الطفلة؟ هذا ما لا نعرفه