توفي الفنان وائل نور أمس، في منزله بالإسكندرية عن عمر ناهز 55 عاما، وذلك إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة. وكان وائل نور يتواجد في الإسكندرية لعرض مسرحيته "الغابة المسحورة" ليفاجىء الجميع بوفاته في اليوم التالي للعرض داخل منزله وحده، حيث تم اكتشاف الوفاة بعد مرورها بثلاث ساعات، بعدما طرق سائقه الباب، ولما لم يرد اضطر لكسره ليجده ملقيًا على الأرض، فظن أنه أصيب بإغماء، ليتضح بعد استدعاء الطبيب أنه توفي. ومن المقرر أن يتم تشييع الجثمان اليوم وذلك بعدما تم نقل الجثمان من الإسكندرية إلى القاهرة. وكانت آخر أعمال وائل نور هو فيلم "الليلة الكبيرة" مع المخرج سامح عبد العزيز، وكان يقوم حاليا بتصوير دوره في مسلسل "شقة فيصل"، المفترضعرضه خلال شهر رمضان.