وجد تقرير وكالة حماية البيئة عام 2012 أن 12 % من المياه التي تستخدم في الطائرات لإعدداد القهوة والشاي أنها تحتوي على بكتيريا القولونية وهو ما يدل على تواجد حشرات أخرى تؤثر بالقناة الهضمية مثل الـ E.coli.

وقال التقرير إن إختلاف نكهة البن في الطائرات يعود سببه للماؤ إذ أن الخزانات الموجودة في الطائرات مملوءة بالماء الصالح للشرب وغسل اليدين أيضاً ويتم تنظيف تلك الخزانات كلّ ستة أشهر في السنة فقط. وبين التقرير المذاق الخاص فوق الغيوم يضعف نكهة القهوة على متن الطائرة، إذ يؤدي الضغط والهواء الجاف والارتفاع إلى التخفيف من حدّة التذوق بنحو 30 في المئة ناهيك عن أن عملية التخمير مسؤولة أيضاً عن الطعم الغريب، إذ تغلي المياه من على علو 35000 قدم بدرجة حرارة أقلّ بكثير، مما يؤثر في عملية الاستخراج لذوبان بعض المواد الصلبة في القهوة فقط.

وفي وقت تعد القهوة معشوقة الكثيرين طوال ساعات النهار رغم تأكيد الدراسات مدى خطورتها على الصحة على معدة خاوية، ما رأيك بأن تستبدلي فقرة كوكتيل الحفل بـ"القهوة اللذيذة" على أن تكون تلك الفقرة خلال ساعات العصر، وما أجملها في الهواء الطلق؟

إليك تفاصيل فكرتنا أعلاه.