إستعملته الأميرة البريطانية كايت ميدلتون دوقة كامبريدج لأسابيع طويلة قبل زفافها. ومن عاشقاته أيضا  كاميللا باركر زوجة ولي عهد بريطانيا، وممثلات هوليوود العالميات فيكتوريا بيكهام وغوينيث بالترو وكالي مينوغ وأختها وكارولين فلاك وعارضة الأزياء كايلي باكس، يقسمن بفعالية سم النحل وبأنه السر وراء نضارة بشرتهن وشبابهن الملحوظ. كما أصبح يضاف الى مستحضرات العناية بالبشرة كأحدث صيحة في انتاج كريمات المحافظة على الشباب. فسم النحل يختلف عن غذاء ملكات النحل أو حبوب اللقاح أو شمع الخلايا، وهي الأشياء التي كانت وما زالت تستعمل في مستحضرات التجميل. يوجد في الشوكة الخلفية للنحلة وتفرزه عندما تلدغ. وهو غني بمزيج من الأنزيمات والبيبتايدز والأحماض الأمينية.

والعلاج بسم النحل الموجود على شكل سيروم وكريمات وأقنعة وكريمات لمنطقة حول العين ومستحضرات مرطبة للجلد، يهدف الى عكس عملية الشيخوخة بتشجيع الجلد على انتاج المزيد من الكولاجين وبالتالي تحسين مطاطيته ونسبة انشداده وتضييق المسام المفتوحة وازالة الخطوط التي حفرها الزمن على وجهك،  وتفتيح البقع الداكنة بفعل اشعة الشمس الضارة وعوامل تلوث البيئة. أي أنه باختصار بديل طبيعي للبوتوكس لشد الوجه واستعادة امتلاءه ونعومته ومظهره الشاب بدون الحاجة للعمليات الجراحية المؤلمة.

وتأتي فعاليته من أنه يخدع الجلد باعطائه شعورا بأنه قد لدغ من النحلة، فيبدأ في انتاج الكولاجين وتنشيط الدورة الدموية لعلاج آثار اللسعة في الجلد. ورغم أن نسبة السم التي توضع على المستحضر الجمالي قليلة، الا أن تركه على الوجه لساعات طويلة سيؤدي الى نفس نتائج لسعة النحلة، أي ألم والتهابات واحمرارا في الجلد. وللوقاية من هذه النتيجة تعمل بعض الشركات على خلطه بعسل المانوكا الطبيعي المنتج بأسس عضوية، والغني أيضا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الميكروبات والبكتريا ذات الفوائد العلاجية التي لا حصر لها.

ورغم الاقبال الشعبي الواسع على هذه المنتجات الا أن بعض الباحثين العلميين ما زالوا يتخوفون منه على أساس عدم وجود دلائل علمية تؤكد فعاليته، الى جانب الخوف من أن يثير استعماله رد فعل مماثل للسعة النحلة لدى بعض المصابين بحساسية من النحل.

كما أن المستحضرات التي تحتوي على سم النحل مرتفعة الثمن جدا وأغلى من الذهب، بسبب تكاليف انتاجه والتي تستخدم أساليب صديقة للبيئة تحرص على عدم تسبب الاذى للنحل وخصوصا أن غرام واحد من السم ينتج عن 10 آلاف لدغة من النحل.

واذا كنت على استعداد لدفع ثمنه أنصحك بشراء مستحضرات Rodial Bee Venom أو Beenigma أو Saintsco أو Heaven من انتاج Deborah Mitchel . أما اذا كنت تتمنين الحصول على فعالية سم النحل في استعادة شباب البشرة ولا يمكنك تحمل تكاليف ثمنه، فيمكنك استخدام مستحضرات تحتوي على أحماض الساليسليك والغليكوليك لأنها تهيج الجلد بخفة فيبدأ في انتاج الكولاجين.

ما رأيك في فكرة انتاج مستحضرات العناية بالجلد من سم النحل؟ شاركينا برأيك