بعد عام  من السفر والعمل، قرر مصطفى الخاني قضاء أسبوع إجازة في مدينته حماة "وسط سوريا"، زار فيها الأهل والأقارب والأصدقاء، كما زار مزرعة خيوله، وممارسة هوايته في ركوب الخيل. وقام بزيارة الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية والتي تهتم بالأيتام والمحتاجين والمهجرين وذوي الاحتياجات الخاصة، واطلع على عمل الجمعية ومنشآتها وآلية عملها، وحاول تقديم ما يستطيعه من مساعدات وتسهيلات تكمل عمل مجموعة كبيرة من الشباب المتطوعين الذين يعملون في الجمعية بكل حب وحماس. ولقي النجم السوري حفاوة كبيرة من الأهالي خلال زيارته لأسواق ومطاعم ومنتزهات المدينة التي قضى فيها فترة طفولته، ولكن المفاجأة كانت بعد وصوله إلى منزله، حيث اجتمع أكثر من 300 شخص من المحبين عند منزله في منطقة الحاضر، منتظرين عدة ساعات أمام المنزل مترقبين خروجه، ثم بدؤوا بالهتاف (بدنا أبو ليلى.. بدنا أبو ليلى) فخرج إليهم الخاني لتحيتهم وشكرهم والسؤال عن أحوالهم والتقط معهم الصور والفيديوهات التي سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في حماة، وتجمعت الناس حوله بأعداد كبيرة ولم يستطع الخروج إلا بمساعدة الشرطة. وقال الخاني معلقاً على ذلك: "محبة الناس سعادة كبيرة ومسؤولية أكبر، ومهما حصلت على حفاوة وتكريمات في أميركا وأوروبا وبعض الدول العربية، يبقى أهم تكريم هو الذي أحصل عليه في بلدي ومن أهل بلدي، وهذه المحبة والحفاوة هي الجائزة الأهم التي حصلت عليها في حياتي". أما الزيارة الأهم بالنسبة للخاني خلال قدومه إلى حماة هي زيارة قبر والديه، والذي يقول أن رضاهم عليه هو سر أي نجاح أو توفيق أو تميز حصل عليه في حياته وهو الذي يعطيه القوة للاستمرار والأمل دائماً بغد أكثر جمالاً. المزيد: مصطفى الخاني يكافح الإيدز