هؤلاء سبعة فنانين عالميين رفضوا جائزة الأوسكار لأسباب مختلفةـ تتعلق بقضايا إنسانية أو بعدم شعورهم أن الأوسكار له قيمة أو مزاجهم الصعب في السفر والحفلات. دادلي نيكولز رفضه لجائزة الأوسكار عام 1935 عن فيلمه The Informer كان تأييداً لموقف نقابي. وفاز عن الفيلم الدرامي بالأوسكار أيضاً مخرجه جون فورد، والممثل فيكتور مكلاغن. رفض نيكولز الأوسكار عام 1936 وبعد مقاطعتها من قبل نقابات الممثلين، الكتاب والمخرجين ممن كانوا يحاولون تكوين اتحادات مستقلة عن الاستوديوهات والأكاديمية. ومثل نيكولز، لم يحضر فورد، ربما خوفاً من العقاب الأخلاقي، قائلاً بعد المراسم: أنا فخور لتلقي هذا الشرف. إذا كنت قد خططت لرفضها، لم أكن لأسمح لإسمي بأن يرشح. نيكولز من الناحية الأخرى تمادى لدرجة إرجاعه الجائزة لفرانك كوبرا، رئيس المنظمة في هذا الوقت، بعد إرسالها إليه. أرسل نيكولز لكوبرا ملاحظة مع التمثال قائلاً أنه إذا احتفظ بجائزة الأكاديمية، "سيكون بمثابة أن أتخلى عن حوالي ألف عضو غامروا بكل شيء على المدى الطويل من أجل مؤسسة كتاب حقيقية." وأخذ الأوسكار أخيراً عام 1938 بعد اعتماد مجلس العلاقات لاتحاد كتاب السيناريو كممثل للمساومة لكتاب الأفلام. ولم تعاني حياته المهنية أبداً. ففي الواقع، فاز بثلاثة جوائز أوسكار أخرى. وودي آلان على الرغم من عدم حضوره أي ليلة ترشح فيها. إلا أنه ظهر مرة واحدة على مسرح الأوسكار في عام 2002، بعد 6 أشهر من هجمات ال11 من سبتمبر ليخبر الجميع كيف كانت ولا تزال نيويورك مكاناً رائعاً لصناعة الأفلام. وبشأن الجوائز نفسها، كان لدى آلان ما يقوله: لست مهتماً بهذا النوع من المراسم. لا أعتقد بأنهم يعلمون ما يفعلون. عندما ترى من فاز بتلك الأشياء، أو من لم يفز بها، يمكنك أن ترى كيف أن أمر الأوسكار هذا بلا معنى. جان لوك غودار في أواخر 2010، أعلنت الأكاديمية بأنها ستمنحه جائزة أوسكار شرفية. واكتشفوا سريعاً أنه ليس رجلاً يسهل التواصل معه. فعلى الرغم من محاولات التواصل معه عبر “التليفون، الفاكس، مراسلة مختلف الأصدقاء والجمعيات وفيدإكس” لم يتلقوا أبداً رداً من جودارد، والذي كان في ال80 من عمره في هذا الوقت. ووفقاً لبعض المصادر، تاريخ جودارد المثير للجدل ليس  مع هوليوود فقط، هو أيضاً يتجنب السفر لعدم استطاعته التدخين على متن الطائرات. وعلى الرغم من عدم إعطاء جودارد سبباً لعدم الحضور، قالت شريكته: جان لوك لن يذهب لأمريكا، أصبح كبيراً على هذا. هل ستذهب كل تلك المسافة من أجل قطعة معدنية؟ كاثرين هيوبورن مثل آلان، لم تكن هيوبورن من المعجبين بالجوائز ولم تستلم جوائزها الأربعة لأفضل ممثلة. ومثل آلان أيضاً، قامت بظهور واحد عام 1974، لتقدم لصديقها المنتج لورانس وينجارتن جائزة إيرفينج جي ثالبيرج. وعلى الرغم من سلوكها تجاه جوائز الأكاديمي، إلا أنها رشحت 12 مرة -كان رقماً قياسياً لفترة طويلة حتى تغلبت عليها ميريل ستريب. لكنها كانت عضواً بالأكاديمية وعرضت جوائزها الأربعة للأوسكار في منزلها بولاية كونيتيكت، كما عرضت لوحات ترشيحها على حائط في منزلها الريفي بمنهاتن. جورج سي سكوت هل من الممكن أن ترفض حتى ترشيحاً للأوسكار؟ سكوت، المعروف بأدواره في باتون ولوني جنرال تورجيدسون في فيلم دكتور سترينجلوف، فعل هذا عندما تم ترشيحه أول مرة لفيلم المحتالThe Hustler. ولم يفز في ذلك الوقت، لكنه فاز عن فيلم باتون عام 1970. وكان سكوت قد أرسل تليجرافاً للأكاديمية بشأن نيته لرفض الجائزة قبل المراسم، لذلك عندما فتحت المقدمة جولي هاون المظروف وصرخت "يا إلهى! الفائز هو جورج سي سكوت"، لم يفاجأ أحد بكونه في منزله بمزرعته في نيويورك. لم يتلاعب سكوت بالكلمات بشأن الأوسكار: المراسم عبارة عن ساعتين ونصف من عرض اللحوم، عرض عام مع تشويق مفتعل لأسباب إقتصادية. مارلون براندو بعد عامين من تخلي سكوت عن الأوسكار، تغلب عليه براندو بإرسال الممثلة والناشطة ساشين ليتلفيرز لترفض الأوسكار التي فاز بها عن فيلم العراب. نالت ساشين صيحات الاستهجان عندما أعلنت بأنه تم إرسالها لتحتج على معاملة هوليوود للأمريكيين الأصليين. حيث تسائل كلينت إيستوود بصوت عال بعد بضعة لحظات إذا كان عليه ألا يقدم جائزة أفضل صورة بسبب رعاة البقر الذين قتلوا في أفلام جون فورد من قبله. وأبلغ لاحقاً أن ساشين لم تكن من السكان الأصليين أبداً، وأنها كانت في الحقيقة ممثلة مكسيكية تدعى ماريا كروز. بانكسي رشح فنان الشوارع البريطاني المجهول، لجائزة أفضل فيلم وثائقي”Exit Through the Gift Shop” ووافق بانكسي على حضور المراسم ، لكنه وافق فقط إذا سمح له بالقيام بذلك دون الكشف عن هويته. عندما رفضت الأكاديمية الموافقة على طلبه لم يحضر. وقبل عدة أيام من ليلة الأوسكار، ظهرت جدارية Mr. Brainwashed في لوس أنجلوس، والتي بدأت كمعادلة بين هوليوود وإمبراطورية المجرة.