أطلقت شركة "كلاكيت" مسلسلها الجديد "الطواريد" في احتفال ضخم حضره رجال أعمال تقدمهم سمو الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، ورجال مجتمع، ونخبة من نجوم الدراما السورية المشاركين في العمل، ونجوم عرب من أهل الفن والصحافة والإعلام في فندق "هيلي ريحان روتانا". وقال إياد نجار مدير الشركة: "نحن مرتاحون في العين، وإن شاء الله ستستمر مشاريعنا هنا، ولن يكون "الطواريد" الوحيد الذي سيصوَّر فيها". وحضر الاحتفال كل من نسرين طافش، وجيني إسبر، وروعة ياسين، وعبد الهادي الصباغ، ومحمد حداقي، ومحمد الأحمد، وأندريه سكاف وغيرهم من نجوم الدراما السورية. واعتبرت طافش أنّ الاحتفال مناسبة لإطلاق العمل من جهة، وإقامة لمة "حلوة" بين الفن والإعلام من جهة أخرى. وقالت إنها شعرت بالسعادة بعدما رأتها على وجوه الحاضرين جميعاً. وتؤدي طافش دور البطولة النسائية، إذ تجسّد "وضحة" ابنة الزعيم التي يختلف عليها الشابان اليتيمان اللذان لا يمكنهما الزواج إلا منها حصراً بين كل بنات القبيلة، لتقع الكثير من الفصول المضحكة. ورأت طافش أنّ المسلسل مبشّر بنقلة نوعية على مستوى الكوميديا العربية، مضيفةً: "يكفي أنه يأتي بكل شيء جديد. أن تأتي بمسلسل كوميدي، فهذا أمر اعتدنا عليه، لكن أن يكون بدوياً وكوميدياً، فهذا لم يسبق أن رأيناه بهذه الضخامة في الدراما العربية". أما عبد الهادي الصباغ، فقد اعتبر الاحتفال طبيعياً في ظل وجود إدارة واعية ومدركة لأهمية الأجواء الجماعية في أي عمل. وقال إنه كان سعيداً بحضور الإعلام مع أهل الفن، مشدداً على أهمية مناسبات مماثلة في تعزيز الحالة المعنوية لدى الفنان أو الإعلامي على حد سواء. ورأى أنّ العمل من أكثر الأعمال التي ستشدّ الجمهور العربي في الموسم المقبل، مستنداً في ذلك إلى أهمية النوعية التي يأتي بها العمل ككوميدي وبدوي، وإلى الشيء الجديد الذي سيقدمه على مستوى الفكرة، فضلاً عن الفكاهة الحاضرة في كل مشهد من مشاهد حلقاته الثلاثين. ويلعب الصباغ دور طرود وهو زعيم القبيلة الذي يتورط بولدين يتيمين، فيلزم نساء القبيلة بإرضاعهما وتربيتهما. وعندما يكبران، يصبحان شقيقين بالرضاعة مع كل بنات القبيلة، عدا ابنته "وضحة" التي تكون الوحيدة التي تجوز لهما، فيبدأ صراع فكاهي كوميدي عليها. وأكدت جيني إسبر أنّ الاحتفال يأتي في موعده، مشيرة إلى أنّ الشركة تعرف كيفية برمجة أمور مماثلة نتيجة الخبرة التي جعلتها من أهم الشركات العربية على حد تعبيرها. وقالت إن النص أذهلها، والفكرة لاقت ارتياحاً لديها، فوصفته بالعمل المتكامل الباحث عن بث الابتسامة في نفوس الناس ليس عن طريق السذاجة، بل عن طريق الحجة التي تقنع بضرورة الضحك. المزيد: الدراما السورية تدخل عالم “الطواريد”