شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أمس، موظفي وزارة الخارجية فعالية المشي على كورنيش أبوظبي، ضمن برنامج الرعاية الصحية الذي أطلقته الوزارة العام الماضي. وانطلقت الفعالية في الساعة الرابعة والنصف من أمام فندق "سانت ريجيس الكورنيش" إلى فندق "الشيراتون" ولمسافة 7 كيلومترات وبمشاركة عدد من قيادات وموظفي الوزارة وأسرهم. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أنّ برنامج الرعاية الصحية الذي أطلقته الوزارة يأتي في إطار تنفيذ الأجندة الوطنية لحكومة دولة الإمارات وتماشياً مع رؤيتها 2021 وتبني نمط حياة صحي قادر على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب والشرايين. وأوضح أنّ هذا البرنامج ما هو إلا دلالة على حرص وزارة الخارجية على صحة موظفيها وضرورة تبنيهم أنماط حياة صحية داخل الدولة وخارجها. ولفت سموه إلى أنّ رياضة المشي تعد من أهم الرياضات التي تسهم في المحافظة على أجسامنا؛ فهي تقي من أمراض كثيرة، كما أنّها مفيدة للمحافظة على جسم الإنسان واكتسابه لياقة عالية، مثمناً المشاركة الفاعلة من قبل موظفي الوزارة في البرنامج وتنفيذ أنشطته. وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ختام الفعالية بتكريم محمد الغافري الفائز بمسابقة تصميم شعار برنامج الرعاية الصحية واللياقة البدنية التي أطلقتها الوزارة في نوفمبر 2015 على حسابها الرسمي على تويتر، إلى جانب تكريم موظفي الوزارة الذين أكملوا فعالية المشي. ويسعى برنامج الرعاية الصحية لموظفي وزارة الخارجية إلى توفير أرقى أنواع الرعاية الصحية للموظفين في مقر ديوان الوزارة وبعثات الدولة في الخارج، وتشجيعهم على اتباع الممارسات الصحية وفق أرقى المعايير الصحية العالمية، من خلال اعتيادهم على تبني الأنماط السلوكية السليمة في الغذاء والممارسات الحياتية وزيادة الثقافة الصحية لدى الموظفين. ويشتمل البرنامج الصحي على مبادرات متعددة تم تبنيها بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين بهدف تحفيزهم على الممارسات الصحية للتغلب على ضغط العمل اليومي من خلال توفير ناد رياضي صحي متكامل للموظفين في وزارة الخارجية وتنظيم الأنشطة والورش الصحية التثقيفية والرياضية على المستويين الفردي والجماعي لفريق عمل وزارة الخارجية تفاعل "السوشيال ميديا" #برنامج_الخارجية _الصحي هو الهاشتاغ الذي شارك فيه مرتادو مواقع التواصل الإجتماعي في الإمارات والعالم العربي برأيهم حول فعالية وزارة الخارجية الصحية وأشادوا بمشاركة سمو وزير الخارجية. واعتبروا أنّ هذا الأمر ينم عن شخصية متواضعة محفزة وذات صدر رحب. وتابعوا أنّ مشاركته لموظفيه وعوائلهم حافز لهم لبذل المزيد من الجهد والعَطاء لخدمة الوطن ضمن بيئة صحية مميزة.