اليوم هو "اليوم العالمي للعناق"، ليس عناق الحبيبين فقط، بل عناق الأم والأب لأفراد عائلتهما وعناق الابن والبنت للأم والأب المسنين، وعناق المعلمة لتلميذتها الصغيرة. في الحقيقة مهما كانت العلاقة العاطقة قوية بين أي طرفين، فإن العناق يكللها بالشعور بالاحتواء والطمأنينة والدفء. هنا بضعة حقائق علمية، لكنها تكشف خلفيات حاجتنا للعناق وشعورنا بالراحة بعده.   1-  العناق يطلق هرمون الأوكسيتوسين وهو الهرمون المسؤول عن الراحة والسعادة. 2-  العناق يقوي مناعة الجسم لأنه يقوي مناعة النفسية، آثاره العاطفية الإيجابية تجعل الإنسان يقبل على الحياة ويفتش عن أسباب للحفاظ على صحته. 3-  العناق يخفف من الألم، وهذا نتيجة طبيعية لأنه يطلق الأوكسيتوسين ويقوي المناعة. 4-  العناق يقوي العلاقات العاطفية بين أي اثنين وبين أفراد العائلة. بدلاً من انتظار الشريك حتى يعود وتبدأ الخلافات فإن عناقه لمدة عشر دقائق حين يأتي لها مفعول السحر على العلاقة. 5-  العناق بين الزوجين يقود ,إلى ما هو أكثر، فكم مرة يقود العناق لممارسة علاقة حميمة استثنائية يظل الزوجان يتذكرناها ويذكران بعضهما بها. 6-  العناق يفيد الأم المرضعة بشكل خاص إذ يساعدها في أن يتدفق حليبها بسهولة. 7-  الرضيع بحاجة إلى الاحتضان لفترات طويلة فيحس كما لو أنه ما زال في رحم أمه، محمياً منها. 8-  العناق يقلل التوتر ويزيد الشعور بالطمأنينة والحماية والدفء مما يقلل الأمراض التي تسببها العصبية والاضطرابات كأمراض القلب والضغط والسكر. 9-  العناق يخفف من الشعور القاتل بالعزلة والوحدة، فإذا كان لديك أخت كبيرة في العمر وغير متزوجة فالأفضل أن تحتضنيها لدقائق وتربتي على كتفها وتداعبي شعرها كلما ذهبت لزيارتها. وكذلك حين يتقدم العمر بالوالدين فالاحتضان يشعرهما أنك معهما وأنك بجانبهما.