قامت المصورة الهنغارية فلورا بورسي بتصوير مجموعة من البورتريهات لنساء ثم إضافة الحيوان، بحيث تبدو الصور بعين بشرية وأخرى لحيوان. تشتغل الفنانة، التي عرضت أعمالها في متحف اللوفر في باريس وغاليري ساتشي في لندن، بمزاج سوريالي محاولة ابتكار أشكال تشبه مخلوقات أسطورية من خلال الصورة، مثل تلك المخلوقات التي تظهر نصف إنسان ونصف حيوان في الأساطير الإغريقية.