كان أحد المصورين الأستراليين في جولة في المناطق المحاذية لأحد الأنهار حين سمع صوتا مكتوماً وكان يبدو كما لو كان بكاء. قام إيفان سويتزر بتتبع الصوت، ليجد زوجاً من الكانغارو مع طفلهما في لحظة مؤثرة، إذ تحتضر الأم ويحتضنها الزوج وهي تمسك بيدي صغيرها. يقول المصور "رأيت الكانغارو الذكر يحاول حمل الزوجة وإيقافها وكأنه لا يفهم مالذي حل بها. لم تستطع الوقوف. فظل إلى جانبها محتضناً رأسها إلى أن ماتت". وبينما هي تحتضر مدت الأم يديها وأمسكت بيدي صغيرها تودعه. ويضيف إنه تفقد جثة الأم الكانغارو ولم يجد لديها أية جروح، ولا يعرف ما هو سبب وفاتها. التقط المصور عدة صور لهذا الوداع، ويبدو أنها ستكون واحدة من الصور المؤثرة هذا العام، إذ انتشرت بسرعة البرق على وسائل التواصل الاجتماعي.