ننتظر بفارغ الصبر كيف سيكون مستوى الأناقة غداً في الحفل الـ 73 لجوائز الغولدن غلوب، لنرى ماذا سترتدي النجمات، ومن ستكون صاحبة الفستان الأجمل، وأيضاً من ستتفوق على مجموعة النجمات اللواتي جمعنا صورهم من السنوات السابقة، لتكون صاحبة الطلة الأسوأ. هل سنرى غداً من تختار أسوأ من زي كاميرون دياز في عام 1999 التي أثبت أن فترة التسعينات كانت ذات طابع غرائبي والدليل “الكومينو” والسروال الأسود الذي اختارته دياز. وماذا عن النجمات اللواتي يحاولن أن يقللن من الجهد المبذول للظهور بأناقة، هل سيكون هناك من يعتمد مظهراً لا مبالياً كالذي اعتمدته غوينث بالترو عام 2000 حين ارتدت توب أصفر وسروال أسود، أو من تجاري طلة جوليان مور,  بفستان بالنسياغا الذي بدا كالكيس عليها. أما اللوك الجريء فهل سنرى ما يماثل مظهر كورتني لاوف في عام 2000 بفستان “مهلهل”صممه جون غاليانو، أو طلة شارون ستون عام 2003. وبالحديث عن الجريء نضيف صفة الجنون ويصبح لدينا “لوك” هيلينا بونهام كارتر عام 2011 التي عجزت عن تنسيق زوج حذاء متطابق مع فستان فيفيان ويستوود. محاولات “الظرافة” تأتي بنتائج عكسية غالباً عندما يتعلق الأمر بالملابس والدليل ملابس لارا فلين بويل التي ظهرت عام 2003 كراقصة باليه بنسخة السجادة الحمراء. لكن يبدو أن جرائم الموضة التي ارتكبتها بعض النجمات اللواتي يشتهرن بأناقتهن الآن، كان لها التأثير الإيجابي فبالتأكيد لن نرى نيكول كيدمان بما يشبه ثوب إيف سان لوران من عام 1940 الذي ارتدته بشكل مريع مع تسريحة الشعر والإكسسوارات عام 2004. كما لن نرى كيت بلانشيت بما يشبه البدلة التي ارتدتها عام 2002. أخيراً.. نتمنى من جميع النجمات التحلي بالـ “ريلاكس” التام، كي لا نضيف لهذه الصور أخرى جديدة. المزيد: طلات لا تنسى من الغولدن غلوب عبر السنوات