مكان مثالي لشهر العسل ولتجديد حرارة العلاقة الزوجية، لألئك الذين يجمعون ثمن عطلة رائعة طيلة السنة، أو القادرين على السفر في اي وقت، فإن جزيرة لومبوك في بالي هي الأفضل.

ظلت جزيرة لومبوك إلى وقت قريب بعيدة عن الأضواء، ولكن في الآونة الأخيرة بدأت لومبوك الواقعة شرق جزيرة بالي في اجتذاب أنظار السائحين إليها لما تزخر به من براكين وطبيعة بِكر وشواطئ خلابة توفر أماكن رائعة لعشاق ركوب الأمواج. كما أنها تتميز بأصالة تفتقر إليها اليوم جزيرة بالي. وتشتهر كوتا الواقعة في جنوب الجزيرة الإندونيسية لومبوك بصوص الفلفل الحار "سامبال"، والذي يعد العنصر الأساسي في قوائم الطعام الإندونيسي. لذا فإن اسم لومبوك يعني بلغة أهل البلد "الفلفل الحار". وتجتذب جزيرة لومبوك السياح، الذين يبحثون عن الشواطئ غير المزدحمة والجزر ذات الطبيعة البِكر. ويذهب إلى الشمال ذو الكثافة السكانية المنخفضة السياح المولعون بالطبيعة وعشاق التنزه.  ويأتي معظمهم لتسلق ثاني أعلى براكين إندونيسيا، ألا وهو غونونغ رينجاني، وللاستمتاع بالبحيرات البركانية ذات اللون الأخضر الزمردي. ويتميز غرب ووسط الجزيرة بالطبيعة الخلابة والمعابد الآسيوية. وعند التجول بين أسواق التوابل للقرى الصغيرة الواقعة في قلب الجزيرة، تسنح للسياح الفرصة للتعرف على حضارة الساساك، التي ينتمي إليها معظم سكان الجزيرة البالغ تعدادهم 2ر3 مليون نسمة، والذين يشتهرون بصناعة النسيج. ويقطع الهدوء، الذي يخيم على الجزيرة، أصوات سعف النخيل المنتشر على خلجان الساحل الغربي مع عشرات الفنادق المنتشرة على الشواطئ الرملية البيضاء. وقد ظهرت في السنوات الأخيرة وخاصة بين سينغيغي ومانغيست العديد من المطاعم، ومدارس الغوص ومنظمي الرحلات.  ومع افتتاح مطار دولي بجنوب الجزيرة منذ ثلاث سنوات، اتجهت أنظار شركات السياحة وسلاسل الفنادق صوب الساحل البري بالقرب من كوتا، والذي يعتبر قبلة لعشاق ركوب الأمواج.  يعد خليج سيلونغ بيلاناك موقعاً ساحراً لركوب الأمواج؛ حيث أنه يمتاز بأمواج رائعة على مدار العام، كما أنه يتيح أجمل الأماكن بالجزيرة لمشاهدة غروب الشمس. كما يعد الخليج المحاط بالهضاب الخضراء موقعاً مثالياً للسباحة وقضاء أوقات ممتعة على أرجوحات النخيل الشهيرة، مع معايشة لأجواء كاريبية من خلال الرمال البيضاء وموسيقى الريغي.