مالذي يصيب بعض النجمات خلال تخطيطهن لحضور مناسبة كبيرة مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي؟ وهل الحماس الشديد يعطل بوصلة أناقتهن، أم إغراء توفير النقود وارتداء ما يقدمه “المصممون” مجاناً يجعل خياراتهن محدودة ويقبلن بما أمامهن؟ لا نعرف بالضبط ما الذي يحدث ولكن فرط الحماس يوقعهن في كل مرة في فخ المبالغة، وتنهال عليهن التعليقات والنقد، والغريب أن معظمهن يتمتعن بذوق مقبول وحسن في الأحوال العادية. الضربة القاضية التي سلطت مزيداً من الضوء على حجم المبالغة لبعض الشهيرات، تمثلت بظهور النجمة التركية توبا بيوكوستون الشهيرة بلميس، مرتدية فستاناً ماكسي باللون العاجي مع تسريحة شعر قصير ومكياج بسيط. وفقط لا غير.. لم تسطُ على متجر أزهار إصطناعية لتحولها لفستان كما فعلت مريم حسين حين اختارت فستان يوسف الجسمي، ولا عادت إلى قصص ألف ليلة وليلة لتستعير من جارية السلطان زياً عفا عليه الزمن كما فعلت لجين عمران، ولا استلهمت طلتها من الشخصية الكرتونية (الظربان سونج فونك) كما فعلت النجمة المصرية بوسي. هذا عدا عن كميات الخرز والترتر التي تتناسب طرداً مع حجم المناسبة، حيث نستطيع معرفة درجة حماس بوسي شلبي لتغطية أحداث المهرجان من كمية الخرز والترتر التي تغطي فستانها… وتلاحظون مستوى الحماس العالي جداً! الصور التي جمعناها من مواقع التواصل الاجتماعي للنجمات تعكس الأجواء التي سادت الليلة الإفتتاحية لمهرجان دبي السينمائي، التي لم تخلُ من الأنيقات مثل المذيعة الحامل مهيرة عبد العزيز التي اختارت فستاناً من تصميم عايشة رمضان، نيفين ماضي التي بدت أكثر أناقة من العام السابق بفستان أسود وظهر مكشوف مزين بحبات اللؤلؤ، وبالحديث عن النجمات اللواتي حققن تقدماً على مستوى الأناقة مقارنة مع ظهورهن العام الماضي فيحسب لسوزان نجم الدين هذا الأمر ولو أننا نتمنى أن تعتمد تسريحات أكثر بساطة وحيوية. أما النجمة الفرنسية كاترين دونوف التي تم تكريمها بالأمس، فقد شاهدناها بالتأكيد في فساتين أجمل من الذي اختارته الليلة الماضية. المزيد: أبرز الطلات على سجادة مهرجان دبي السينمائي خلال السنوات السابقة