ما زالت قرية ريبنوفو الواقعة جنوب غرب بلغاريا تحتفظ بمراسم الزواج الشتوية التقليدية رغم مرور عشرات السنين من الاضطهاد والفقر التي أجبرت الكثير من الرجال على العمل الخارج القرية بل البلاد. وتتميّز طقوس الزواج في ريبنوفو برسم غريب يبرز على وجه العروس يغطى بطبقة سميكة من الطباشير البيضاء، ويزيّن بالترتر الملون. وبحسب الطقوس، يسمح فقط للإناث من الأقارب بحضور الإحتفالات. فما أبرز تقاليد الزفاف في ريبنوفو؟ - تقع قرية ريبنوفو الصغيرة على إحدى قمم جبال رهودوب في بلغاريا. - يبلغ عدد سكان القرية آلافاً عدة فقط، وهم أقلية مسلمة في بلغاريا معروفة باسم "البوماك" يعني المسلمين الناطقين بالبلغارية. - تراثهم الحافل بالألوان والتقاليد التي توارثتها الأجيال. - تمتد الاحتفالات بالزواج في ريبنوفو على مدى يومين، الأول لأهل العروس، والثاني لأهل العريس. - موسم الزفاف هو الشتاء لأنّ الناس يعملون طوال الفصول الثلاثة الأخرى من العام. - ترتدي العروس الزي التقليدي ويطلى وجهها بالألوان. - زينة الزفاف تختلف ببن قرية وأخرى ويبقى أنّ الماكياج يرمز إلى نقاء العروس، ويمكن أن تستغرق عملية وضع الماكياج حوالي ساعتين. - هناك نساء مختصات فقط في تلوين وجه العروس. - ترتدي العروس سروالاً فضفاضاً وقطعة علوية زاهية بكل ألوان الطيف، ويقدمها للحاضرات زوج المستقبل والأم والجدة. - في اليوم الأول من الزفاف، يقوم أهل العروس بوضع الهدايا أمام منزل عائلة العروس، وهذه الهدايا تمثل المكانة الاجتماعية لأهل العروس. - يخرج أهل العريس في اليوم الثاني لاصطحاب العروس من بيت أهلها إلى منزلها الجديد، وسط احتفالات بالرقص والهدايا. - لا يسمح للعروس بفتح عينيها عندما تخرج من بيت أهلها قبل أن يحضر المأذون ليعقد القران. - توصي التقاليد بنقل قطع تدل على أجزاء من حياة العروس إلى منزلها الجديد.