قام المصور الأسترالي بيتر آدمز شون بالتقاط صور زفاف فريدة من نوعها، بل هي الأولى من نوعها في مثل هذه المناسبات. ما زال بيتر يتدرب على التصوير، رغم ذلك كشفت الصور عن موهبة كبيرة لديه.

اعتمد الشاب على التقاط صور الزفاف من خلال انعكاسات الحفل في عيون المدعوين. وكان بيتر تقدم للمشاركة في جائزة عن هذه الصور، ثم اتهم فيها بأنها مركبة. ولدى فحص الصور والتأكد من أنها ليست معالجة بالفوتوشوب ولا بأي برنامج آخر، بل إنها صور طبيعية اعتذرت له لجنة التحكيم عن ظنها أنه قام بالغش في الصور.

لدى بيتر تقنية خاصة به، ابتكرها لنفسه لكي يستطيع التقاط الصور على انعكاسات المناظر على الأشياء اللامعة كالمجوهرات أو في بؤبؤ العين. وبذلك يكون ابتكر لنفسه هوية فريدة في فن التصوير الذي أصبح في متناول الجميع.