كرّمت جمعيتا "سورية المدنية"، و"النادي الأدبي النسائي" أمس أسرة عمل "حرائر" (تأليف عنود الخالد، وإخراج باسل الخطيب، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي)، الحائز ذهبيتين في مهرجاني "الغدير" و"القاهرة" كأفضل عمل تاريخي وبيئي. وضمت قائمة المكرمين كلاً من: ديانا جبور (مدير المؤسسة المنتجة)، وميادة بسيليس (مغنية الشارة)، وسمير كويفاتي (المؤلف الموسيقي)، وتليد الخطيب (مؤلف كلمات الشارة)، وعنود الخالد (مؤلفة العمل)، والممثلين رفيق سبيعي، وأيمن زيدان، وميسون أبو أسعد، ونورا رحال، وحلا رجب، ولمى حكيم، وأمانة والي، وروبين عيسى، وتولين البكري، وغادة بشور، وصبا سبيعي، وخلود عيسى، وروعة شيخاني، ونجاح سفكوني، وأحمد رافع، ومحمود نصر، وعلاء قاسم، ومحمد قنوع، ويحيى بيازي، ونوار رافع، إضافة إلى جهاد خضور (مونتاج ومكساج)، وشامل أميرلاي (المخرج المساعد)، وباسل عبد اللـه (مدير الإنتاج)، وباسل الخطيب (المخرج). وغابت عن التكريم سلاف فواخرجي لأسباب خاصة، وكتبت عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك: "للأسف ما قدرت كون بين الحضور اليوم لأسباب خاصّة، مبروك إلنا كلنا هاد التكريم، والجوائز اللي أخدها العمل سابقاً، مبروك للأستاذ باسل الخطيب، وللكاتبة عنود الخالد، ولكل سوري بيدافع عن صورة بلاده الحقيقيّة. "حرائر" وبشهادة الكثيرين أنصف المرأة السوريّة وقدمّها بوجهها الحضاري، هاد العمل تحيّة لكل النساء ببلدي بكل وقت، واللي كانوا على مر التاريخ وما زالوا عم يلعبوا دورهم المشرف والأساسي بالمجتمع". وتدور الأحداث العمل في دمشق في حين كان الفرنسيون على الأبواب، عبر حكايةٍ من شقيّن، الأول تاريخي وتوثيقي، والثاني افتراضي. يتناول الأول شخصيات نسائية دمشقية معروفة كنازك العابد (1887-1959)، وماري عجمي (1888-1965) اللتين كان لهما دور رائد في النهضة الاجتماعية وحركة التنوير مطلع القرن العشرين، وثمّة شخصيات درامية أوجدت، لتكون الحامل الرئيس للأحداث والعلاقات، والتمازج بين الخطيّن التوثيقي والافتراضي. المزيد: “حرائر” سوريا متوَّجاً في مصر