أن تكوني عازبة أمر له حسناته وسيئاته، فلا يمكن أن ننكر الشعور بالحرية من دون مسوؤليات تجاه العائلة والأولاد والزوج والبيت. ولكن تمر أوقات تشعر بها الفتاة العازبة بأفكار سلبية مختلطة تتعلق بكونها وحيدة. لمن أتجمل؟ الشعور بالإحباط وأنت تزيلين شعر جسدك وتهتمين بنفسك يومياً، وفجأة تنظرين إلى المرآة ويخطر لك سؤال: لمن أعتني بجمالي؟ لا تفكري هكذا اعتني بنفسك من أجل نفسك وليس من أجل أي إنسان في العالم. لكي تظلي دائما رائعة ومحط إعجاب وبصحة جيدة. لا وجود للرجل الذي يناسبني إنها علامة يأس لا نحب أن تشعري بها، لا بد أن ثمة رجل يناسبك وقد تأخر قليلا، لكن عليك ألا تعتبري في الزاوج هدف الحياة، لأن الحياة مليئة بالأمور الأخرى التي عليك إنجازها أيضاً. لم يكن علي أن أرفض العرسان الذي تقدموا الندم لا يفيد وليس منطقياً في الأساس، أنت رفضت من تقدم لك لأنه لم يكن مناسبا وطالما أنك شعرت بذلك فقد اتخذت القرار الصائب. ربما أنا بشعة أو أفتقر للجاذبية ليس لأنك لم تتزوجي فهذا يعني أنك تفتقري إلى الجاذبية، الزواج ليس علاقة تستند إلى الجاذبية فقط عموما. لا تبدئي في تأنيب نفسك، فهو أمر غير منطقي وغير سليم.  أنا لست وحيدة لدي الطعام والإنترنت قد يخطر لك حين يصيبك الإحباط أحيانا طلب وجبة كبيرة من إحدى المطاعم والبقاء لساعات طويلة على الفيسبوك. هذه الحالة ليست صحية، كلي طعاما صحيا وأخرجي وتنزهي وتمتعي بجمال الحياة. الآن شاهدي هذه الرسوم الكاريكاتورية الطريفة للرسامتين الروسيتين إيجا ولانديش، والتي أرادتا من خلالهما قول الأفكار التي تخطر لأي فتاة عازبة في لحظة ما.