فستان ليلى علوي الذي ظهرت به على سجادة مهرجان القاهرة السينمائي والذي يحمل توقيع المصمم المصري هاني البحيري، أثار الإعجاب ثم الانتقاد بسبب تشابهه مع فستان من تصميم الفرنسي ستيفان رولان. 2000 درهم جائزة لفضح البحيري فقد نشرت المصممة منى المنصوري على حساب أنستغرام الخاص بها صورة ليلى علوي بفستان هاني البحيري، ومصممة المجوهرات التايوانية الأصل سيندي تشاو بفستان ستيفان رولان على سجادة حفل المت غالا في أيار/ مايو الماضي، وقد علقت المنصوري أن الفستان وبحسب تعبيرها: “مستنسخ كوبي بست من مصمم عالمي بحق وحقيقي” وتابعت تعليقها طالبة من متابعي الموضة معرفة المصمم الأصلي مقابل مكافأة تبلغ 2000 درهم أو فستان من دار أزياء منى المنصوري! تطابق التنورة واختلاف التوب! بالطبع يبدو الجزء السفلي من فستان البحيري مطابقاً لفستان رولان، والاختلاف في التوب حيث استخدم رولان الجلد لتنفيذ القطعة الفوقية الجريئة التي تبدو وكأنها مؤلفة من قطعتين حيث يتصل الكورسيه بالياقة العالية بواسطة قماش شفاف بلون الجلد. أما “توب” ليلى علوي بالأكمام الطويلة، فيبدو أكثر كلاسيكية حيث يلتصق بالجسد مع تفريغات مغطاة بالقماش الشفاف من وحي الرسومات ثلاثية الأبعاد التي زينت التنورة. ربما لو اكتفت منى المنصوري سفيرة النوايا الحسنة بالإشارة إلى التشابه، دون الطعن بمهنية هاني البحيري لكان الأمر عادياً، ولكن وصف رولان بالمصمم العالمي “بحق وحقيقي”، يبدو هجوماً على البحيري واتهاماً بأنه “ليس مصمماً بحق وحقيقي”، رغم أنه أحد ألمع المصممين في مصر، كما أنه الخيار المفضل للكثير من نجمات مصر وسيداتها الأنيقات على مدى أكثر من 20 عاماً، وقد حصل على عدة جوائز عربية، كما شارك في العديد من عروض الأزياء في مدن غربية وعربية مثل روما، نابولي، ميلانو، الدوحة، دبي. كما أن منى المنصوري ذات باع طويل في تصميم الأزياء حيث بدأت سيرتها المهنية في أوائل التسعينات، لتكون أول مصممة إماراتية بحسب ما ورد في ويكبيديا، كما أنها حاصلة على العديد من الجوائز. يحصل الأمر دائماً ولكن!! قبل شهر تقريباً وبعد عرض مجموعة بالمان Balmain لربيع/ صيف 2016، نشر المصمم نيكولا جبران صورة على حساب انستغرام الخاص به صورة أحد تصاميمه التي تعود لعام 2003 حيث بدا فستان جبران الأحمر مشابهاً لفستان بالمان الأخضر للمصمم أوليفر روستينغ، ولم يعلق جبران بكلمة تشير للأمر بل اكتفى بنشر الصورة تاركاً للعين الخبرة أن تكتشف الشبه. المزيد: سرقة أم تشابه أفكار.. ماذا نسمي تصاميم الأزياء المتشابهة؟ الفستان المسروق الذي ارتدته أصالة نصري في الموركس دور أنابيلا هلال والفستان المسروق