تحاول المرأة المعاصرة أن تكون كاملة الجمال، خالية من العيوب، وتلجأ، إن استطاعت، إلى عمليات التجميل إن اقتضى الأمر لتحقيق ذلك. فهذه تصغر أنفها وتلك تنفخ شفتيها وأخرى تكبر صدرها وثالثة ترفع مؤخرتها وهذه تبيض بشرتها. لكن هناك نجمات من تاريخ الزمن الجميل، كن يحتفظن بعيوب جعلتهم أجمل في عيون المعجبين. وهذه مجموعة منهم. 1- هند رستم كانت تملك فماً كبيراً، وصدراً كبيراً وكان لديها فراغ بين أسنانها الأمامية، ولم تزدها تلك النواقص بمقاييسنا الآن إلا جمالاً. 2-  نعيمة عاكف كان لديها اعوجاج في أنفها من الأسفل، ومع ذلك كانت تعتبر رمزاً للجمال والدلال. 3-  ليلى فوزي أنفها طويل، ولم تزدها حدة ملامحها إلا جمالاً، وشكّل علامة فارقة في وجهها ميزتها في زمنها، ولم يشكّل لها عقدة، كما هي الحال في هذه الأيام. 4-  نادية لطفي رغم ضحكتها وصوتها الخشن كما يعتقد الكثيرون، إلا أنها ظلت رمزا للأنوثة والجمال على مدى السنوات. 5-  تحية كاريوكا كانت ضخمة البنية، ومع ذلك تعد من أهم جميلات السينما المصرية، ومن أشهر الراقصات. 6-  سامية جمال فمها كبير، ويبدو أن ذلك هو ما جعلها إحدى فاتنات السينما، وحلم الجمال لدى الفتيات. 7-  ماجدة بمقاييس الجمال المتعارف عليها تعتبر سحبة عينيها مثار انتقاد، ومع ذلك فكانت وما زالت واحدة من أكثر الجميلات اللواتي عرفناهم يوماً. 8-  مريم فخر الدين أنفها طويل، ومع ذلك كانت تمتلك وجها جميلا، وملامح راقية، وكانت رمزا للعذوبة والجمال والرقة. 9-  نجلاء فتحي لديها عيوب في الأسنان الأمامية، وظهرت كثيراً، إلا أن أحداً لم يلتفت أو يعتبر ذلك عيباً، بل كانت ولا تزال رمزاً للمرأة الجميلة مكتملة الأنوثة. 10-  لبنى عبد العزيز كانت تتمتع ببشرة سمراء، وفم كبير، ورغم أن الكثيرات اليوم يحاولن تبييض البشرة للتخلص من اللون القمحي أو الداكن، إلا أن هذا لم يكن عيبا بالنسبة لعبد العزيز التي كانت فتاة أحلام الكثيرين.