في حرم "مستشفى الإيطالي" في دمشق، تجمهر محبّو وأصدقاء رندة مرعشلي (39 عاماً) ليودعوها ويلقوا النظرة الأخيرة عليها قبل أن تشيَّع إلى مثواها الأخير. البكاء كان سيد الموقف في وداع النجمة السورية الشابة التي قضت بمرض السرطان، وكان أكثر المشاهد تأثيراً بكاء ابنتها الوسطى (سيلينا 7 أعوام) وهي تقف على مشارف نعش أمها، قبل أن تتدخل فنانات في محاولة لتهدئتها، بينما كان جود (3 أعوام) يسأل: "وين الماما"؟. وفي العاشرة صباحاً، ودّع جثمان الفنانة الراحلة دمشق حيث ولدت وترعرعت عندما جاب شوارعها ومرّ في ساحة الأمويين بجانب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، قبل أن ينقل إلى قرية وادي العيون في ريف حماة (250 كم عن دمشق) حيث دفنت إلى جانب قبر والدة زوجها خبير التجميل نورس عبود. وحضر مراسم التشييع عدد من الفنانات منهن: سحر فوزي، ومها المصري، ولمى إبراهيم، وسلاف فواخرجي، وتولاي هارون، وصفاء رقماني، وريم عبد العزيز، وغادة بشور، ورنا الأبيض، وأمية ملص، إضافة إلى حضور ابنتها الفنانة هيا مرعشلي. يشار إلى أنّ رندة مرعشلي فارقت الحياة في السابعة والربع من مساء الأربعاء متأثرة بمرضها العضال. المزيد: وداعاً رندة مرعشلي