تقمصت مصممة الأزياء الإيطالية "إليزابيتا فرانكي" Elisabetta Franchi شخصية المحاربة المتروبوليتانية La Guerriera Metropolitana في عرضها العنفواني الباهر الذي شهدته مدينة ميلانو في رابع أيام أسبوع موضة الألبسة الجاهزة لموسمي الربيع والصيف لعام 2016، مستعينة بالخطوط الغرافيكية والنقشات الحيوانية. الأنثى لدى "إليزابيتا" محاربة نهارية في المدينة جاءت مدججة بأنوثة طاغية وبمجموعة من الأسلحة أولها فساتين تدمج الشيفون والجلد والتول والكريب، وأخرى تكشف عن الخصر، والسترات السوداء القصيرة، ونقشة الفهد، والأقمشة المخططة والمقلمة، والتوبات والتنانير العامرة بشراريب الجلد الأسود وأخرى ذات أطوال غير متوازية، ومزودة بأربطة تحاكي مثيلاتها في الأحذية وكأن كل منهما بات امتداداً للآخر. وعلى عدوانيتها السوداء، تألقت الأنثى الليلية لدى "إليزابيتا" بطقم باللون المرجاني المشرق به توب مزركش بالكرانيش الرفيعة، وبفستان على هيئة قميص رجالي مزود بربطة عنق، ورأينا سراويل الجلد الضيقة عالية الخصر التي تبرز الأنوثة. كما تألقت ملابس السهرات البيضاء بتطريز باللون الفضي المعدني يوقظ فينا لماعية الأسلحة البيضاء القاتلة، وإن كان الشيفون الشفاف أيضاً من أشد الأسلحة فتكاً. وقد ارتدت المحاربات صنادل عالية الساق حتى الركبة، مفتوحة من المقدمة وعند الكعب العالي لسهولة الحركة، ومزودة بأربطة جانبية، وكوليهات معدنية وحقائب بالشراريب وأخرى كصناديق صغيرة الحجم. كل التصفيق للمصممة المبدعة التي تمكنت بكل جدارة من تصوير الشرس والناعم وهما وجهان لعملة واحدة تدعى الأنثى لكن بعين ومقص "إليزابيتا فرانكي".