هو سفير الأناقة التي حملها من السعودية موطن رأسه إلى العالم أجمع، حيث تألق في عروض الموضة في باريس، وحصد شهرة عالمية حفرت اسمه بحروف من نور في سماء الأناقة والفخامة، لكن تظل النفحات الشرقية الأصيلة تطل برأسها من حين إلى آخر متجلية في تصميماته رغم لحاقها بركب العالمية. بدأ رحلته عام 1987 بتصميم الأزياء النسائية ثم أقبل على أزياء الرجال والأطفال أيضاً. نجح في تقديم الثوب السعودي بعيداً عن النمطية بعدما سكب عليه من روح الحداثة، ممثلة في زخارف، ونقوش، وتطريز آية في الإتقان والحرفية. إليكن ومضات من حياة هذا السفير العصامي الذي بدأ مشواره من قرية عسران ليدرس في ميلانو وفرنسا ثم يحتفل منذ ثلاث أعوام بمرور 20 سنة على دخوله عالم الأزياء على منصات أحد المسارح الباريسية: