في أسبوع الموضة بميلانو لربيع وصيف 2026، قدمت «ماكس مارا» (MAX MARA) مجموعة آسرة، وغنية بالتفاصيل، جمعت بين الفخامة التاريخية والدقة العصرية. وتحت الإدارة الإبداعية لإيان غريفيث، استلهمت العلامة التجارية من الماضي، وتحديداً روعة زخارف عصر «الروكوكو»، وشخصية «مدام دي بومبادور» الغامضة، لابتكار قصة تحتفي بالأنوثة والقوة وضبط النفس. وكانت النتيجة مجموعة اتسمت بما وصفه غريفيث بـ«البساطة المفرطة»، وهو مصطلح يجسد المفارقة في جوهر جماليات هذا الموسم، وإلهام فخم يقدم من خلال منظور بسيط.
أُقيم العرض الساحر في قصر «غياتشيو» بميلانو، حيث شكلت مساحته المعمارية الجليدية خلفية رائعة للعناصر البصرية الدافئة للمجموعة، وعززت الموسيقى التوتر بين القديم والجديد، والكلاسيكي والمعاصر. وعكست هذه الطبقات الصوتية حوار الملابس بين غرابة «الروكوكو»، ووضوح الحداثة.