أعاد عبد الله راشد السويدي بريق وأمجاد اللؤلؤ العربي بعد توقف دام أكثر من 80 عاماً، لأقدم مهنة اشتهرت بها منطقة الخليج، حيث تمكن في استزراع اللؤلؤ الطبيعي بمدينة الرمس في إمارة رأس الخيمة، كأحد مشاريع ريادة الأعمال الوطنية بالإمارة، مسهماً في تطوير علامة تجارية ذات سمعة إقليمية وعالمية.

 

دفع عشق السويدي للؤلؤ إلى ترك وظيفته الحكومية، التي التحق بها عقب دراسته العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة الأميركية بواشنطن، وسافر إلى بلاد العالم ليدرس كيفية استزراع اللؤلؤ، وأسس شركة «لآلئ السويدي» مستعينا بخبراء من اليابان وأميركا، وبذل الكثير من الجهد والمال حتى تحقق حلمه، وبات صاحب أول مشروع لاستزراع وإنتاج اللؤلؤ في الشرق الأوسط، اختبر العديد من التجارب ومر بالكثير من المراحل من النجاح والفشل، إلى أن وصلت مزرعته إلى هذا القدر من الإشعاع والنجاح وذاع صيتها في مختلف أرجاء العالم. ومع مرور الوقت أصبح هذا المشروع الوطني الذي زارته «زهرة الخليج» لنقل حكايته، من بين أبرز الوجهات التي تستقطب السياح في إمارة رأس الخيمة، للاطلاع على جزء من تاريخ التجارة في المنطقة منذ آلاف السنين، نظراً لما لها من أبعاد اقتصادية وسياحية وبيئية وتاريخية، في ظل الارتباط الوثيق للؤلؤ بتاريخ المجتمع الإماراتي وتقاليده وعاداته.

 

ماذا يقول عبدالله عن اللؤلؤ وعن الكنز

 

إليكم الحوار كاملاً في عدد زهرة الخليج المتوفر الآن في الأسواق