#مشاهير العالم
زهرة الخليج - القاهرة 13 نوفمبر 2021
العيش كالملوك والأمراء حلم لأيِّ شخص في هذه الحياة، ولكن مع تعقيدات حياتهم وتقاليدهم وعاداتهم يسأم بعضهم منها، ويتخذون أحد أصعب القرارات في حياتهم، وهي اعتزال الحياة الملكية لأيّ سبب كان، ولكن كان للحب نصيب من تخلي بعض أفراد العائلة المالكة عن ألقابهم وحياتهم الملكية.
فيما يلي الأشخاص الذين تخلوا عن كل شيء من أجل الحب، وهم:
"ماكو" أميرة أكيشينو
تعتبر ماكو، أميرة أكيشينو، أحد أعضاء العائلة الإمبراطورية اليابانية، وهي الابنة الكبرى لأمير أكيشينو وزوجته كيكو وحفيدة أكيهيتو إمبراطور اليابان الحالي، تزوّجت ماكو مؤخراً من حبيبها "كي كومور"، بعد أن التقيا لأول مرة في عام 2012 بالجامعة وتمت خطبتهما في عام 2017 واستعدا لحفل الزفاف، ولكن أثارت علاقتهما الجدل؛ لأنّ "كي كومورو" كان من عامة الشعب، ووفقاً للقانون الياباني، عندما تتزوج فتاة من العائلة المالكة من عامة الشعب يتعين عليها التنازل عن اللقب، ولم تتنازل ماكو عن لقبها فقط، بل رفضت الحصول على مليون دولار، وهو تقليد لأيِّ امرأة ملكية تغادر العائلة.
الأمير فيليب
لكي يتزوج الأمير فيليب الملكة إليزابيث، كان عليه أن يُصبح مواطناً بريطانياً ويتخلى عن ألقابه، حيث كان ينتمي للعائلة المالكة في اليونان والدنمارك، ولكن بسبب الحب تخلى عن حقه في العرشين اليوناني والدنماركي.
وفي السنوات العديدة الأولى من زواجه، كان يحمل فيليب لقب دوق، وهو لقب أقل بكثير من لقبه الملكي، وفي عام 1957 حصل على لقب أمير.
الأمير هاري
تخلى الأمير هاري عن لقبه وواجباته الملكية؛ بسبب زوجته ميغان ماركل، وفي إحدى المقابلات السابقة قال هاري إنَّه قرر التخلي عن لقبه بسبب عائلته؛ حيث كانت ميغان حامل وتُعاني صراعات الصحة العقلية، وبعد ولادة ابنهما "آرشي" قرر التركيز فقط على ميغان ورفاهية طفلهما.
" يبول راطانا" أميرة تايلاند
تخلت يبول راطانا، أميرة تايلاند، عن مكانتها الملكية بالزواج من أحد أفراد عامة الشعب، وتزوّجت من الأميركي بيتر لاد جنسن في عام 1972، وانفصلا في عام 1998، لكنّ الأميرة لم تسترد لقبها، ولكن يتم التعامل معها على أنَّها أحد أفراد العائلة المالكة، لكنها غير مشمولة بقوانين الإهانة في الذات الملكية في تايلاند، والتي تحظر الإساءة إلى العائلة المالكة.
الملك إدوارد الثامن
التقى الملك إدوارد الثامن في عام 1930 بالممثلة الأميركية واليس سيمبسون، والتي كانت منفصلة مرتين، وهو أمر غير مقبول سياسياً واجتماعياً، باعتبارها عقيلة محتملة للملك، وعندما تم تنصيب إدوارد ملكاً كان عليه الاختيار بين التاج والحب.
إقرأ أيضاً: ظهور مميز لميغان ماركل والأمير هاري على السجادة الحمراء
وفي عام 1936، تخلى إدوارد عن العرش وخاطب الأمة عبر البث الإذاعي قائلاً: "لقد اتضح لي أنه من المستحيل أن أتحمل عبء ومسؤولية ثقيلة، وأن أُؤدي واجباتي كملك كما أرغب، من دون مساعدة ودعم المرأة التي أحبها".