#مقالات رأي
د. مانع سعيد العتيبة 6 ديسمبر 2021
هي: متى تُلَبِّي سيِّـدي نِـدائي
أم أنه قـد ضـاعَ في الضَّوْضاءِ؟
منذ التَقَـيْنـا والنِّـداءُ صــارِخٌ
وأنْـتَ لا تُصْغـي إلى إفـضـائي
هو: أُصْغي ولكن لا أُجيبُ عامداً
لأنّ مـا أُصْـغــي له عِـــدائــي
نـداؤُكِ الحـامـل كِـبْـرَ خــافـقٍ
لم يَسْتَطِعْ جَذْبي ولا إرضـائي
تَواضعي أو لا تقولي سيِّـدي
حــتى يَبيـنَ الحــبُّ في الأداء
هي: يا سيّدي أقولُها صادقةً
والصِّدقُ كـان عِـلَّتي ودائي
أنا أُنادي العَطفَ والحنانَ في
فُـؤادِكَ الشُّـجــاعِ والفِــدائي
فهَـبْ لعَـيْـنَـيَّ الـرُّقــادَ لَيْلَـــةً
لتستَـريـحَ سـائِـرُ الأعْـضـاءِ
هو: العَطفُ والحنانُ كانا دائماً
عَـلَيْــكِ كالغِـطــــاءِ كالـرِّداءِ
لكـنَّ ذاكَ لم يُــوَفِّــرْ راحَــــةً
بَـلْ إنّـه دَعــــاكِ لاعْـتِــــداءِ
هي: آسِفَةٌ يا سيِّدي فَلمْ أزلْ
في رِحلةِ التَّعليمِ في ابتدائي
هو: بلْ أنتِ يا سيِّدتي أستاذتي
وذا على شهـادَتي إمضـائي