#مشاهير العرب
زهرة الخليج 1 نوفمبر 2022
قبل أقلّ من ثلاثة أسابيع من دويّ صفّارة بدء مونديال قطر لكرة القدم، أطلق المؤلّف الموسيقي الأميركي - السوري مالك جندلي من الدوحة سيمفونية "وردة الصحراء"، لتكون "رسالة سلام" إلى العالم، وإرثاً موسيقياً لكأس العالم.
الألبوم، الذي استغرق إنجازه ستّ سنوات، استقى اسمه من حجر يتكوّن في الصحراء على مرّ آلاف السنين، ليتّخذ شكلاً أشبه ببتلات وردة، يطلق عليها اسم "وردة الصحراء".
إطلاق الألبوم جرى في حفلتين استضافهما متحف قطر الوطني بالدوحة ليلتَي الأحد والإثنين، وعزفت خلالهما أوركسترا قطر الفيلهارمونية، بقيادة المايسترو الأميركي أليستير ويليس، سيمفونية "وردة الصحراء".
موسيقى البحر والبرّ
وجندلي (50 عاماً)، الذي طارت شهرته بفضل مزجه بين الموسيقى الكلاسيكية الغربية والأنغام والمقامات العربية، يقول إنّ سيمفونيته الجديدة تشكل "مساهمة في الموسيقى الكلاسيكية الغربية، من خلال مقاماتنا العربية الجميلة، ومفرداتنا وإيقاعاتنا".
وبالنسبة لهذا الناشط من أجل السلام، فإنّ "هذه سيمفونية من الناس إلى الناس، ومن أجل الناس.. إنّها سيمفونية للسلام، تستخدم تراثنا العربي والإسلامي الذي يمثّل رسالتنا العالمية للسلام".
إقرأ أيضاً: نجم برنامج «غني مع فايز» يطلق أغنيته الجديدة «عمري»
وجندلي، الذي منحته مؤسسة كارنيغي للسلام وسام "المهاجر العظيم"، هو صاحب أغنية "وطني أنا"، وتعلّم جندلي عزف البيانو منذ نعومة أظافره، وقد أسّس في مدينة أتلانتا الأميركية "بيانوهات من أجل السلام"، وهي منظمة غير ربحية، تُعنى بنشر السلام من خلال الفن والتعليم.
ويوضح جندلي لوكالة "فرانس برس"، أنّه استلهم نتاجه الموسيقي الجديد من التراث القطري والعربي والإسلامي، إذ اقتبس أنغاماً إسلامية كالأدعية ونداء المسحّراتي، ومزجَ "ألحاناً من موسيقى البحر والبرّ في قطر، ومن أغاني الأطفال والنساء".